., أخبار وتقارير
16 سبتمبر، 2018
(عدن السبق) خاص:
تساءل السياسي والكاتب الجنوبي أحمد عمر بن فريد مسئول العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن القوى التي تدير الشرعية وترسم سياساتها .
وقال بن فريد في عدة تغريدات له بالقول :”من هي القوى السياسية التي تدير الشرعية والتي ترسم سياساتها ؟ وما هو مشروعها السياسي في آخر المطاف ؟ ومن هي الدول الحليفة لها استراتيجيا في المنطقة ؟ وكيف سيكون موقفها من دول التحالف في حال تمكنت من الحكم ؟”.
واضاف بالقول :”إذا لم يعد سرا تركيبة الشرعية في الأساس، الكل يعلم ذلك ، ويعلم مشروعها السياسي ! لكن الذي لا نفهمه ، لماذا يتم الدفع بهذه المجموعة إلى مفاوضات الحل النهائي للحوار مع مشروع الحوثي المماثل لها في الخطورة في حين يتم استبعاد الطرف الجنوبي الذي يحمل مشروع منسجم مع الجوار العربي؟”.
واختتم تغريداته بالقول :”تسليم سلاح الحوثي إن تم ، سوف يسلم في اطار تسوية عسكرية الى “الجيش اليمني” الذي ستتألف قيادته العسكرية من الحوثي كشريك مع الإخوان المسلمين! فما هو المكسب الذي تحقق للأمن الخليجي في هذه الحالة ؟ ومالذي سينتج عنها ايضا فيما يخص الجنوب ؟ طبعا مع يقيني أن الجنوب سيدافع عن نفسه”.