العناوين

مدير مكافحة المخدرات بعدن: لجنة تفتيش الصيدليات متوقفة

(عدن السبق) خاص:

قال مدير جهاز مكافحة المخدرات بأمن عدن العميد / فضل صائل ، أن إدارة وأفراد جهاز مكافحة المخدرات بعمل في ضروف صعبة وعصبية، بشكل مهني وامني نقوم بواجبنا فيه لمواجهة أناس عديمي الاخلاق والضمير بعيدين عن الدين.

واوضح “صائل”، أن عمل جهاز مكافحة المخدرات يسير وفق محاربة الممنوعات التي حددها قانون مكافحة المخدرات حيث تتم مداهمة الأماكن المشتبهة بتلك الممنوعات وما دون ذلك ليس من اختصاصهم في إشارة منه إلى أن ضبط بعض المواد التي يعتبرها البعض مخدرات ليست مهمتهم، وفيما يخص الصيدليات التي يذكر الكثيرون انها تبيع حبوب مخدرة دون وصفة طبيبة أوضح ان عملهم في هذا الشأن يكون عبر التنسيق مع مكتب الصحة وتوجد لجان مشتركة بين الصحة وجهاز مكافحة المخدرات وصل عمل اللجنة مؤخراً إلى طريق مسدود.

وأشار “صائل”، إلى أنه وزملائه يتعرضوا لهجوم وتشهير غير مبرر من بعض وسائل الإعلام ومستخدمي برامج التواصل الإجتماعي على خلفية قضية عرضية تحصل في اي مجتمع ومع هذا فهذا الكلام لا يأثر فينا وفي عملنا وسوف نستمر ، وتسائل لماذا يغيب من يشنوا علينا الحملة حين يحقق الجهاز إنجاز ويضبط مخدرات ويتناولوا ما تحققه ، مشيراً الجميع يعمل أننا لسنا مستفيدين من هذا العمل وبامكاني مثل غيري ان اترك العمل ولكن نحن اخترنا العمل وهذه المهمة ولا نرجو غير الأجر من الله.

وأجمع المشاركون في الندوة التوعوية على أن محاربة آفة المخدرات في العاصمة عدن مسؤولية الجميع من جهات مسؤولة ومواطنين بمختلف شرائحهم ، وأشاروا إلى أن هذه الآفة بدأ انتشارها في عدن والجنوب منذ تسعينيات القرن الماضي ، في إشارة إلى ارتباط انتشارها باجتياح قوى الشمال للجنوب واحتلاله.

وأكدوا ان المعالجات تتطلب خطوات جريئة وجادة لمواجهة هذه الآفة المدمرة ، وذلك من خلال تفعيل العمل بقانون المخدرات وتنشيط عمل القضاء للنظر في قضايا المخدرات ومعاقبة المذنبين ، وتعزيز ودعم الجهات الأمنية لتكثف من جهودها في مكافحة المخدرات ، بالإضافة إلى الجانب التوعوي من قبل التربية والتعليم وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وحذروا من تصاعد المخاطر التي تترتب على إنتشار وتفشي المخدرات في العاصمة عدن ، وقالوا إن التساهل وغياب التعاون والتكاتف المشترك من قبل المجتمع والجهات المسؤولة في محاربة هذه الآفة ، سوف تنعكس نتائجها السلبية والكارثة على الجميع دون استثناء ، وعلى مستقبل الشباب والأطفال بوجه خاص.

ونظم مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات اليوم السبت حلقة النقاشية بعنوان “المخدرات في عدن مابين الدوافع والأضرار والبحث عن حلول” أقيمت في قاعة المستثمر بمبنى محافظة عدن ، وأتت تدشين لحملة وطني يحتاجني وتحت شعار لن استسلم للمخدرات.

وخلال الحلقة قدمت رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات ورقة عمل تحت عنوان (واقع عدن مع المخدرات) ، عرضت فيها تعريف المخدرات وانواعها وأسباب انتشارها ونتائجها الكارثية على المجتمع ، والتي من بينها زيادة معدل الجريمة والانحطاط الأخلاقي وضياع مستقبل كثير من الشباب.

واوضحت علوي أن العمل للحد من انتشار المخدرات يتطلب ثلاث ركائز أساسية هي (توعية – مكافحة علاج) ، والتي بدورها تتطلب تفعيل العمل بقانون المخدرات رقم 3 للعام 1993م ، والمطالبة بادراج أنواع أخرى من المخدرات ضمن قانون المخدرات ، وتشديد الإجراءات الأمنية في المنافذ البحرية والبرية ، وتفعيل الرقابة على بيع الأدوية ، والتوعية المجتمعية عن مخاطر المخدرات واضرارها ، بالإضافة إلى مساعدة من وقعوا ضحية ادمان المخدرات عبر إنشاء مركز لعلاجهم.

هذا وقدم العديد من المشاركون نقاشات خلال الحلقة أشاروا فيها إلى مخاطر هذه الآفة وأهمية التعاون والتكاتف من الجميع على محاربتها ، كما تم عرض توضيحي مصور لانتشار المخدرات في عدن ، وعمليات ضبط عدد من الخلايا والمروجبن ، بالإضافة إلى صور لضحايا هذه الآفة.

*من فتاح المحرمي

شاهد أيضاً

انتقالي مديرية سيئون يدشن توزيع السلل الغذائية على الأسر المحتاجة في المديرية

(عدن السبق)متابعات: دشنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، مشروع توزيع السلال …