رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها.. هيئة شؤون النقل البري تسير بخطى واثقة وتتحدى الواقع

  عدن(عدن السبق)خاص:

  تحقق الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري انجازات متتالية بعد أن كانت مهددة بالإنهيار جراء ماتعرضت له من عبث خصوصا عقب الإنقلاب الحوثي على الدولة، وقبل أن يتم نقلها من صنعاء إلى العاصمة عدن، حيث تمكن القائم بأعمال رئيس الهيئة الشاب/ علي محروق، من إعادة هذا المرفق الهام إلى الواجهة ليكون رافداً اساسياً في تحقيق تنظيم وتوفير احتياجات وسائل النقل البري،

 

 

مهام الهيئة:

وتسعى الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، لتطوير نشاط النقل البري وتنظيمه ليبي كافة الرغبات التي يتطلع إليها الجمهور وتواكب حركة التقدم الذي يشهده نشاط النقل البري في كل الميادين والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في البلد.

 

 

جهود متواصلة

وقال القائم بأعمال الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري علي محروق، أن الهيئة تسير بخطى واثقة خلال مطلع العام الجاري وتتجاوز العوائق الذي خلفته الحرب وتحقيق عدد من الخطوات الهامة التي من شأنه تطوير مستوى خدمات النقل البري وزيادة الايرادات وتنظيم نشاط العمل فيها.

 

وأكد بأن جهود مضنية تبذل لتحدي الواقع الذي فرضته الاوضاع الراهنة بعد إنقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية وسيطرتها على المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة للدولة، ونقل المركز الرئيسي للهيئة للعاصمة المؤقتة عدن عام 2016م، مبيناً بان عمال وموظفين الهيئة عملوا على زيادة الانتاج والايرادات وذلك من خلال نقاط التحصيل الذي من صلاحيه هيئة النقل البري بموجب اقرار نشأتها في عام 2009م.

 

واشار القائم بأعمال هيئة النقل البري، إلى أن مستوى التنسيق بين الهيئة والجهات ذات العلاقة والمعنية كميناء عدن والأمن والمنطقة الحرة والمرور والغرفة التجارية والصناعية وبفضل من الله استطاعت من تطوير عملها وتحسين الخدمات التي تقدمها، موكداً بان الهيئة تعمل بطاقم عمل يؤدي مهامه على اكمل وجه ويشمل هيكل إداري متكامل ومتواجد يضم فيه مدراء العموم ومدراء الإدارات ورؤساء الاقسام ومتخصصين من كافة التخصصات.

 

وبخصوص حافلات النقل المقدمة من دولة الامارات العربية، أوضح علي محروق بأن موضوع الدعم المقدم من الحافلات يخص مؤسسة النقل البري وليس لدينا أي علاقة بهذا الشأن، كونها مؤسسة محلية يرأس مجلس إداراتها محافظ محافظة عدن، وطبيعة عمل الهيئة هي الجهة المسؤولة والاشرافية على المنافذ البرية التي تربط اليمن بدول الجوار، مثل منفذ ميناء الشحن والوديعة والمؤانى البرية الاخرئ.

 

بالنسبة للإنجازات التي تحققت، قال القائم بأعمال الهيئة النقل البري : بالطبع تسلمت رئاسة الهيئة في شهر مارس من العام الجاري 2918م، بدأنا ترتيب الكثير من الامور وتجاوز العديد من العراقيل الذي أدت في السابق على عراقلة عمل الهيئة او ضعف نشاطها، مضيفاً بأن الوقت الحالي تسعى الهيئة من تعزيز ادائه وترسيخ مفاهيم عمل حديثة وبنائه من خلال تحقيق شراكة مجتمعية فاعلة مع إدارة مرور عدن والجهات الأمنية والتجار ورجال الأعمال، وبحمد لله في أثناء تولينا للهيئة استطعنا أن نفتح فروع جديدة لها في محافظتي مأرب والمهرة ونحرص على إستعادت نشاط فرع للهيئة في محافظة تعز الذي استولى عليه مكتب النقل في ظل الحرب الذي دارت هناك وضعف وجود الهيئة ،لافتاً إلى وجود تنسيق تام مع محافظ محافظة تعز لعودة عمل الهيئة وممارسة نشاطها في المحافظة.

 

وأكد علي محروق حرص الهيئة على تنفيذ برامج التدريبية وتأهيلية التي تشكل عاملاً رئيسياً في الارتقاء بمستوى منظومة الخدمات والكادر العامل فيها ،مشيراً إلى تنظيم عدد من برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات شملت برنامج تدريبي حول تنمية المهارات للاخوة العاملين في الإدارة المالية والتراخيص والشؤون الادارية بالإضافة إلى اقامة مراسلات مع الاشقاء في هيئة النقل البري بمملكة الاردن حيث سيتم بعث عدد من المواظفين لأخذ دورات تدريبية متطورة في عمل النقل للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم باعتبارها من أهم المؤسسات في هذا المجال.

 

وحول خطط هيئة النقل البري ،أوضح علي محروق بأن الهيئة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في زيادة الايرادات والانتاج والتقليل من البطالة داخل محافظة عدن، وبأذن الله ستسمعون بالقريب العاجل عن هيئة النقل البري وهي في مصاف المؤسسات السيادية الناجحة في مجالها .

 

تفاعل سريع

وفي سياق آخر أفاد مسافرون أن قيادة الهيئة كانت قد تفاعلت بشكل سريع مع شكواهم المقدمة ضد بعض شركات النقل بشأن عدم التزامها بإستخدام وسائل السلامة الضرورية.

 

وقد باشرت قيادة الهيئة بإستدعاء ممثلو الشركات وتنبيههم والزامهم بتعهدات كتابية تضمن استخدام وسائل السلامة للمسافرين، مالم سيتم بموجب هذه الالتزامات فرض غرامات مالية على المخالفين وسحب تراخيصها الممنوحة لهم من قبل الهيئة.

 

 

محروق مثال لطاقة وقدرات الشباب:

وثمن ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، لإعادة الدور الريادي للهيئة وما يسهم في خدمة مختلف الشرائح من بينها العمالية والمجتمعية.

 

حيث أطلق ناشطون هاشتاج بعنوان #ادعموا_العقليات_الإدارية_الشابة ، معبرين عن ارتياحهم الكبير من النجاح الكبير الذي حققه القائم بأعمال رئيس هيئة النقل البري الشاب/ علي محروق، ليكون خير مثال يعكس الطاقة القدرات التي تتمتع بها فئة الشباب، حيث قال الناشط الصحفي احمد السويدي، في منشور نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: ان البلد محتاجة لعقليات إدارية شابة للنهوض، فشريحة الشباب في كل مرة تحصل بها على فرصة تبثت جدارتها وتحقق نقلة نوعية، وعلى سبيل المثال الشباب علي محروق القائم بأعمال رئيس هيئة النقل البري.

 

مضيفاً،: اعتقد انه قبل قدوم علي وتنشيط الهيئة، كان غالبيتنا لم يرى أي نشاط لهيئة النقل البري .. مختتما ب #ادعموا_العقليات_الإدارية_الشابة