(عدن السبق)خاص:
شهدت مؤخراً عدداً من المحافظات المحررة تصعيداً عسكرياً من قبل قوات موالية لأحزاب سياسية معارضة للقوى الجنوبية.
وقد اندلعت في محافظة شبوة، مواجهات عسكرية بين قوات من النخبة الشبوانية واخرى من لواء 21 بعتق، في الوقت الذي تصعد فيه وسائل إعلامية ممولة من حزب الإصلاح، حملتها التحريضية ضد القوات الجنوبية ودول التحالف العربي.
الكاتب الصحفي السياسي هاني مسهور، عبر صفحته بتويتر،، طااب المجلس الانتقالي الجنوبي، بمواجهة وإفشال تحركات وتصعيد ما اسماه “بذراع قطر” حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال،: إن تحريك قطر لذراعها الخبيث حزب الاصلاح في المحافظات الجنوبية يتطلب رد فعل سياسي من المجلس الانتقالي الجنوبي” مؤكداً بأنه “لا يمكن التهاون مع الارهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار الجنوب”.
من جانبهم، أعتبر مراقبون سياسيون، تصعيد قوات الجيش في المحافظات الجنوبية المحررة، أمراً خطيراً يصب لمصلحة الميليشيات الحوثية الإيرانية الإنقلابية. حيث قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق عمرو البيض، إن انه “بعد ان فشل مخطط الإصلاح في تسليم جبهة الضالع للحوثي ، الان يحاولون خلق اطرابات في المناطق الجنوبية الأخرى بغرض تشتيت الجهد الحربي الجنوبي في جبهات القتال الحدودية”.