العناوين

الحوثي والإخوان.. وجهان لعملة “إيرانية قطرية تركية” في اليمن

  (عدن السبق)تقرير:

منذ انقلابها على الحكومة الشرعية أواخر عام 2014، ظلت مليشيا الحوثي الانقلابية جماعة إرهابية تبث أفكارها الطائفية بقوة مليشياتها، لكن حزب الإخوان المسلمين في اليمن كان أداة قطرية إيرانية تركية تمارس ألاعيبها من تحت الطاولة.

 

 

ومؤخراً انكشفت تحالفات شيطانية بين حزب الإخوان ومليشيات الحوثي كان أبرزها إثارة الصراعات في تعز.

 

 

وظلت محافظة تعز ضحية مخططات الإرهاب لفترة طويلة، ولا تزال قبضة الإخوان على تعز بالغة القوة بعد تسييس جماعة الحوثي للصراع في اليمن وتبنيه حركة الإخوان المسلمين بشكل غامض وسري.

 

 

ولم تكن صدفة أن تطالب الناشطة الإخوانية، توكل كرمان، قيادات حزب الإصلاح بتبديل تحالفاتهم على الأرض، وأن تحثّهم على التقارب مع جماعة الحوثي المتمردة.

 

 

وفي الوقت نفسه ظهر القيادي في حزب الإصلاح، فرع تعز، غالب سلطان، في وقت سابق إلى جوار يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق مؤسس جماعة الحوثي ووزير التربية والتعليم في حكومة المتمردين الحوثيين .. ما يعني أن هناك خيانة إخوانية تلوح في الأفق.

 

 

وقالت كرمان عبر صفحتها على “فيسبوك”: “إن طريق حزب الإصلاح باتجاه جماعة الحوثيين أضحى إجباريًّا؛ بسبب ما يتعرض له من محاولات اجتثاث من قِبَل مَن سمتهم شركاءه في التحالف العربي”.

 

 

وهاجمت الناشطة الإخوانية، في المنشور نفسه، الإمارات والمملكة العربية السعودية، متابعةً: “الخيارات محدودة.. إما أن يغيِّروا موقفهم تجاه الإصلاح، أقصد التحالف والأحزاب، وإما أن يُغَيِّر الإصلاح استراتيجيته تجاه الأصدقاء والخصوم ويذهب للتحالف مع الحوثي”.

 

 

وأضافت كرمان: “لا مانع أن يكون خصوم الأمس أصدقاء اليوم، وأصدقاء الأمس خصوم اليوم، ومن باب أولى إن كانوا أصدقاء زائفين.. هكذا هي السياسة، لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة”، حسب قولها.

 

 

وتناقض الناشطة الإخوانية نفسها؛ فقد سبق لكرمان أن كتبت عبر صفحتها على “فيسبوك”، : “لو أنكم ذهبتم إلى صعدة قبل اجتياح صنعاء، لقُلنا إنكم أصحاب حوار ومحترفو سياسة، أما الآن فأنتم مجرد عبيد للقوة الغاشمة، عن قيادات حزب الإصلاح أتحدث!!!”.

 

 

ويوم الثلاثاء الـ25 من يونيو /حزيران، شن الإعلامي السعودي خالد المطرفي، هجومًا حادًا على حزب الإصلاح، وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “كانت تجربة حزب الإصلاح في اليمن كافية قبل انقلاب الحوثي الإيراني ليتعلم كيفية إدارة المصالح الوطنية بعيدًا عن المرض المزمن لدى الحزب والقفز على السلطة، وجني الثروة، وإدارة تحالفات غامضة ممتدة من تركيا إلى قطر وعدم خيانة حلفاء اليمن الحقيقيين”.

 

 

وتؤكد مشاركات قيادات وقواعد حزب الإصلاح في الفاعليات الجماهيرية والسياسية الحوثية حقيقة التقارب المتزايد بين الطرفَين؛ بحكم اتفاقهم على معاداة الشرعية والتحالف العربي.

شاهد أيضاً

رئيس انتقالي أبين يلتقي بكتلة المحافظة في الجمعية الوطنية

(عدن السبق)متابعات: التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، حسن …