بقلم/ معاذ بن ثابت:
كثير منا في عدن يرى زحمة السير و ضيق حال الطرقات في المناطق الشعبية في عدن كامديرية صيرة “كريتر”
يعجز الكثير من السير بسيارتهم و اختصار المسافات لما تعانيه هذه المدينة من حواجر و ثكنات عسكرية كادت ان تخنق الطرقات …
و لكن لكل زمن و وقت هنالك رجل يعمل ليلا و نهارا لتحسين صورة مدينته عدن و منها تنظيم حركة السير بجهد و تعب و تحت شمس عدن الحارقة دون كلل او ملل و ذلك لأجل تسيل سير الحركة في شوارع عدن استوقفت نفسي و العديد من يمر من هنالك ايضا سيرى ذلك العسكري الوفي في عمله المحب للناس صاحب الواجب نائل مصطفى محمد عبدالرحيم
نلاحظ هو يخطف يمينا و شمالا لتسهيل الحركة في عدن هنا حقا تدرك إن لازالت عدن لازالت بخير بفضل أولئك الأوفياء الذين يتعبوا دون راحة لأجل سلامة المواطن …
و كارجل المرور التي يتميز بها من اخلاق و إنضباط و احترام و عملي و صاحب حق و مبدأ و قد يخونني قلمي بأكثر من صفة يتماز بها هذا العسكري الذي يشاد به كلا من يعرفه في واجبه …
فاعلينا أن نساهم نحن ايضا من تخفيف الحمل عليهم بإتباع تعليمات السير و عدم مخالفة الطرقات و حفظ السرعة و سلامة الطريق فلا نجاح بشيئ إجتماعي الا بتعاون كل الأشخاص مكلمين للأخر …
لذلك لكل إحسان الا الإحسان فانتمنى من قيادة شرطة المرور و قيادة عدن المعنية في الأمر إعطاك حوافز و مكافئات لأصحاب الكفاءة في عملهم ليكونوا حسن منافسة في عملهم و ليقتدوا بهم غيرهم في حياتهم المهنية …
رسالة محبة و إحترام من ابناء عدن لهذا الرجل على ما يقوم به لأجلنا …مع كل التحية و الشكر له