(عدن السبق)خاص:
قال رئيس تحرير صحيفة “عدن السبق” الإخبارية الصحفي سامر سويد، إن وسائل شركات النقل البري اصبحت تُشكل خطرا كبيرا يشبه ذاك الخطر الذي يهدد حياة المسافرين جوا عبر طيران اليمنية..
وعلق الصحفي “سويد”، على تردي أوضاع شركات النقل البري وتدهور خدماتها، واصفاً بأنها ترتكب جرائم جسيمة بحق المسافرين بشكل يومي، بسبب تهالك حافلاتها وإستهتارها بحياة الآلاف من روادها ، وسط غياب الدور الرقابي لها من قبل الهيئة المختصة في الشأن نفسه.
وأشار، الى إنشغال وزير النقل بالمهاترات والمناكفات السياسية أكثر من انشغاله بوسائل النقل بأنوعها (الجوي ، البري ، البحري).
وتساءل “سويد”، عن المهام الحقيقي لوزير النقل في حكومة الشرعية “صالح الجبواني”، في الوزارة وعن سكوته المُبهم تجاه تدهور وسائل النقل في البلاد، مؤكداً، إن بقاءه “الجبواني” كوزيراً للنقل سيحول الوزارة إلى مقهاية حينها سيهجر الناس جميع وسائل النقل.
وعن الإدعاءات التي تحدث بها مؤخراً الوزير “الجبواني” بشأن قيام دولة الإمارات بعرقلة أعمال وزارة النقل قال، لو ان (الإمارات) تعرقل مهام الوزارة في الجانب البحري والجوي؛ طيب ايش المانع انك تثبت نفسك وتقوم بمهامك أمام وسائل النقل البري لنصدقك أن دولة ما تقف خلف عرقلتك في الجو والبحر ..! ؛
مطالباً الوزيز، النزول الى شركات النقل البري للاطلاع على مستوى ادائها ومتابعتها بشكل دوري، وسحب ترخيص أي شركة يثبت عدم التزامها بالشروط التي على ضوها منح لها الترخيص الرسمي.