عجز حكومي أمام ظاهرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى المناطق المحررة

  (عدن السبق)خاص:

عجزت حكومة الشرعية في إيجاد حل لقضية المهاجرين غير الشرعيين ، وسط إستمرار حالة التدفق الى المحافظات الجنوبية خاصة.

 

 

ويستمر تدفق المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الى مناطق مختلفة خاصةً الجنوبية، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات الحكومية، والتي تواجه صعوبات في التعامل مع الهجرة الأفريقية المتزايدة.

 

 

وتواجه السلطات الأمنية عوائق في احتواء الأعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة الذين ظلوا يتدفقون الى المحافظات الجنوبية بغض النظر عن تدابير مكافحة الهجرة غير الشرعية في البلاد.

 

 

بدوره، ذكرت مصادر أمنية، ان مجموعات جديدة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ما زالت تصل إلى عدن والمدن الساحلية الأخرى الواقعة تحت سيطرة حكومة الشرعية بشكل يومي .

 

 

وأشارت، إلى عجز السلطات الأمنية بقدراتها المحدودة في إيجاد حل لقضية الهجرة غير الشرعية التي تضرب المحافظات الجنوبية، دون حلول حكومية تذكر ؛

 

مؤكدة، بإن حل إنهاء إستمرار تدفق المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي للحد من هذه الظاهرة.

 

 

وبحسب المصادر، فإنه نظرًا لنقص الغذاء ومياه الشرب، قررت السلطات الأمنية السماح لمئات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين المحتجزين بالخروج من مراكز الاحتجاز للبحث عن المساعدة من المنظمات الخيرية.

 

 

وكان سكان محليون أكدوا في حديثهم، أن معظم المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين شوهدوا وهم يخرجون من مراكز احتجازهم في عدن ليتفرقوا بعد ذلك الى مناطق مختلفة بالبلاد .

 

 

ومنذ منتصف أبريل، احتجزت السلطات في محافظات عدن وأبين ولحج المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من إثيوبيا، في مواقع احتجاز مؤقتة، وتم احتجاز حوالي 5000 شخص في ملعبين رياضيين ومعسكر للقوات الحكومية دون خدمات أساسية.

 

 

وفي استاد 22 مايو الرياضي بعدن، قامت المنظمة الدولية للهجرة بفحص وتسجيل 2315 مهاجرا إثيوبيا، من بينهم 150 امرأة و470 طفلاً.

 

 

وتشير احصاءات إلى أن أكثر من 36,000 مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019.

 

 

وخلال الأشهر السابقة، قامت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالتعاون مع السلطات اليمنية بإعادة أكثر من 1500 مهاجر أفريقي غير شرعي إلى وطنهم عبر رحلات جوية انطلقت من مدينة عدن الساحلية الجنوبية.