ناشطة جنوبية تطالب الرئيس “هادي” بالتنحي بعد القيام بهذا الأمر !

  (عدن السبق)خاص:

وجهت الناشطة في الحراك الجنوبي الدكتورة سلوى بريك رسالة هامة إلى الرئيس هادي، مطالبه فيها الأخير بالتنحي من الرئاسة.

 

 

وقالت الدكتورة سلوى بريك في رسالتها: “سيادة الرئيس لك مني كل الشكر والتقدير لما قدمته لليمن عامة الجنوب وخاصة حيث كنا نرزح تحت الاحتلال العفاشي لا نملك سلطة او سلاح او رواتب اوجاه ولكن نملك اقلام حرة وروح وطنية لاستعادة الدولة بطرق سلمية”.

 

 

واضافت: “تكونت الحركات بدءا من موج وتاج والحراك الجنوبي السلمي وشارك خيرة الرجال والاحرار والحرائر في الانتفاضة ومن جيوبنا كنا ندفع وتحت اشعة الشمس كنا نطالب ونحاصر ونرمي دبابات عفاش بالحجاره ولم يكن لدينا سلاح ولكن لدينا هدف وقلم ومبدأ”.

 

 

وتابعت: “اعلم انك كنت تراقب شعبك من بعيد بصمت ولا اعرف اي نوع من الصمت كان، والان اعطيت مناصب وحقائب لرفاقنا بالحراك ومن الجنوب ولم يمسك منصب أي شمالي بل كلهم جنوبيين محافظين ووزراء ومن بني جلدتك .. بعضهم نجح وبعضهم فشل، وظل املنا كبير والان ماذا يحدث يقتل الاخ اخاه وانتشرت الكراهية الملعونة بفعل الطابور الخامس وهم من لعب بنا منذ خروج بريطانيا حينما قسموا الجنوب قومية وتحرير وذبح الاخ اخاه ولم يصحوا الا بعد فوات الاوان وقد مزقوا النسيج الاجتماعي الجنوبي”.

 

 

وأردفت: “ولكن وكعادتنا لملم العقلاء اشلاء بعضنا وضمدنا الجروح للخروج من الازمة ومع هذا لم نستفيد من الدروس واستمر الطابور الخامس الملعون يلعب بنا وجاءت احداث يناير الدامية ودفع الابرياء من كل الاطرف الثمن وبعد ذلك استوعب بعض العقلاء الدرس وكافحوا والبعض استمر بمرضه المناطقي الحاقد ودخلنا الوحدة وكنا نامل منها الخير لكن العقلاء عرفوا ان الشعب سيدفع ثمن هذه الوحدة عديمة الملامح وسقط الجنوب في صيف 94 وخسرنا الرجال والمصانع والجيش الجنوبي القوي الذي كان يهز أركان المنطقة ودول الخليح”.

 

 

ولفتت الدكتورة سلوى قائلة: “وكعادتنا قمنا من جديد واعلن الاحرار التسامح والتصالح ووجهنا ضربة لعفاش والاصلاح ولم يكن الحوثه حينها قد ظهروا بعد واستمرينا نحارب وندافع وكنا احرار لا املاءات خارجية او صراع داخلي يستفيد منه اعداء الوطن والوحدة الجنوبية ولكن الغباء والجهوية والعصبية مازالت في بعض العقول ولن يبنى الوطن بهذه العقلية”.

 

 

وأشارت: ولهذا اقول لك يا فخامة الرئيس وأعلم انك أكثر جنوبية ووطنية ومحبة للجنوب ولكن تحت المصالح الدولية وضغوطات المصالح والصراع الدولي على الموانئ والجزر والثروات ستدخل الاساطيل كلا يريد حصة حسب المصالح المشتركة فلا ترهق نفسك وقد قدمت لنا ما فيه الكفاية اعطهم مايريدون وقدم استقالتك او تنحى وليحكم الرفاق كلا من موقفه، الشمال يحكمه ابناءه والجنوب يحكمه المجلس الانتقالي ويكونوا رجال دولة يحافظوا على الجيش والثروات والامن او لن يرحمهم التاريخ وكما جاءوا سيرحلون .. ان حكموا صح وفقهم الله دون املاءات وان كرروا السيناريو فالايام دول”.

 

 

وأكدت قائلة: “وما نريد سوى الخير للشعبين وكلا يبني دولته حسب ما سوف تأتي به الايام دوله وحدة او اقاليم او يمن اتحادي فلم نعد نعرف ما يدور بالغرف المغلقة .. اعطهم ما يريدون واحقن دماء ابناء جلدتك ومناصريك فهم اليوم يسحلون ويعدمون ويعتقلون ونؤكد أن الجنوب لن ياتي على جماحم الابرياء وأنا أتى فنحن لا نريده وكل ما نريد جنوبا صافيا من الدم وقويا كقوة النبي يوسف حينما تكالب عليه اخوته”.

 

 

واختتمت الدكتورة سلوى بقولها: “نريد جنوبا حرا دون املاءات اعطهم فرصة ليعملوا فربما ينجحوا ويستفيدوا من الدرس فمن قاتل عفاش والحوثي والاصلاح قادر ان يقول للطغاة لا والتدخلات القاتلة لا وألف لا، فالجنوب حبلى بالاحرار، وأن غدا لناظره قريب”.

شاهد أيضاً

شطارة: كبرياء الجنوب في أعلى شموخها اليوم

(عدن السبق)متابعات: علق القيادي في المجلس الانتقالي لطفي شطارة عن احتفال المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلان …