حقائق صادمة.. إمرأة تدير وزارة النقل وتتحكم في قراراتها بتواطؤ من الوزير “الجبواني”

يتساءل الكثير من المراقبون عن القرارات الكارثية التي يصدرها وزير النقل صالح الجبواني، التي ضرب من خلالها بكل القوانين والانظمة في عرض الحائط وأصبح يتعامل مع كل المرافق والمؤسسات التابعة لوزارة النقل بالعقلية القبيلية وليس بعقلية رجل الدولة.

 

 

حيث قام الوزير صالح الجبواني بعد احتجاجات عارمة نظمها موظفو الوزارة رفضاً للقرار رقم (16) الذي نص على فصل المؤانئ البرية، عن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، التي انشأت بقرار جمهوري في العام 2009، لتشمل المنافذ البرية كمنفذ الوديعة وشحن التي تربط اليمن مع دول الجوار (الخليج)، حيث قام المذكور بأقالة قيادة الهيئة التي رفضت انذاك هذا القرار الذي ضرب الهيئة في مقتل وادى الى ضعف ايراداتها بعد قيام الوزير بأخذ ايرادات تلك المنافذ الى حساب وهمي بأسم الوزارة.

 

 

وكل ذلك فضلا عن التعسفات التي مارسها الوزير “الجبواني” على قيادة شركة طيران اليمنية، والتي اشتكى رئيس مجلس ادارتها لأكثر من مرة من تدخلات الوزير ومحاولاته عليهم لفرض دفع مبالغ طائلة إلى جانب تذاكر السفر التي تتجاوز المئة تذكرة شهرياً، إلى بلدان مختلفة.

 

 

وبالعودة الى صلب الموضوع فالكثيرون يجهلون من هو المحرك الاساسي لوزير النقل، ومن هي المرأة التي تتحكم بمصير الوزارة بعيداً عن الأضواء، لكن جميع موظفو وزارة النقل يلعمون بأن “اروى الهيال” التي عادت من صنعاء بعد حرب الوثي الأخيرة، والتي لا يستبعد وجود علاقات وطيدة بينها وبين قيادات غير رسمية.

 

 

الهيال، هي من تمارس صلاحيات وزير النقل صالح الجبواني، وتقف خلف اغلب المشاكل المفتعلة لوكلاء ومدراء عموم وزارة النقل واستبدالهم بأشخاص مقربين منها، وذلك حين كلفها الجبواني بمهام وكيلة الوزارة لقطاع النقل البري.

 

 

نقلا عن مصادر في الوزارة،: ان اروى الهيال، قد مارست ابشع اساليب القمع الاداري بحق كل من يختلف معها، وأمرت الوزير بعتيين شقيقتها “سمية الهيال” التي جل وقتها بين صنعاء وعدن، مديراً عاماً للتخطيط بالوزارة.

 

 

كما فرضت شقيقها “عبداللطيف” مديراً للعلاقات، إضافة إلى شقيقها الاخر “محمد” مديراً لمكتب رئيس هيئة النقل البري.

 

 

المصادر أشارت الى ان الهيال، تسعى حالياً للإطاحة بمدير فرع الهيئة بعدن، واستبداله بمدير ادارة الاشراف والمتابعة الذي لاتتجاوز خدمته (عامين)، وافتقاره للمؤهل علمي العالي، سوى ثانوية عامة واحلال محله اخوها الثالث “واثق الهيال” مديرا للمتابعة والاشراف في فرع عدن وبالتالي ستتحول هيئة النقل الى اقطاعية خاصة بأسرة ال الهيال على حد تعبير موظفي الهيئة.

 

 

الجدير ذكره أن اروى الهيال، هي ابنت القيادي الإشتراكي احمد الهيال، الموالي لجماعة الحوثي الإنقلابية بصنعاء، الأمر الذي يؤكد إختراق حكومة الشرعية ومفاصل وزاراتها التي باتت تتعرض للتدمير الممنهج والمسيس.