العناوين

أما آن لفارس عدن أن يمتطي صهوة جواده؟

بقلم/ محمد الهمشري

أحد عشر شهرا مرت منذ أن قدم محافظ محافظة عدن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي استقالته العلنية المسبَّبَة لرئيس الجمهورية من منصبه كمحافظ لعدن، شهدت عدن خلالها مزيداً من التردي المعيشي والبؤس الذي لم تشهد له المدينة مثيلاً. بعد أن كانت قد استشعرت طريق الاستقرار خلال ستة أشهر من حكم المفلحي للمدينة، والتمس مواطنوها الحركة التنموية في مجال الخدمات برغم كافة العراقيل والعقبات التي وضعت أمام المفلحي والتي أظهر جزء يسير منها في استقالته العلنية منتصف شهر نوفمبر 2017م، بل حتى محاولات الاغتيال كانت قد دبرت له لعدة مرات لكن الله قد حفظه وسيحفظه لما يعلم من نقاوة سريرته وسلامة نيته وحبه الجم لوطنه ومواطنيه.
أحد عشر شهراً وعدن تئن تحت وطأة تردي الخدمات وازدياد الفقر وانتشار الفوضى وتجاذب مراكز القوى لقوت وأمن مواطني عدن في ظل غياب شبه كلي للسلطة المحلية، حيث لم يعد هناك مسئولين يرتادون مكاتبهم في ديوان المحافظة وأصبحت معاملات المواطنين تتم عبر السماسرة الذين يبطشون بما تبقى مع المواطن المطحون من أجل تخليص معاملة دون خوف من الله أو وازع من ضمير.
أحد عشر شهراً منذ أن تقدم المحافظ المفلحي بالاستقالة دون أن يقبلها الرئيس هادي الذي قام بإقالة بن دغر من منصبه – وإن كنا نتوقع تعيين عبدالعزيز المفلحي خلفاً له لأهليته – ولم تقبل استقالة المفلحي حتى اليوم.
من هنا نرنوا إلى عودة الفارس الهمام ورجل الاقتصاد الذي لا يشق له غبار الشيخ عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي ليمتطي صهوة جواد العاصمة عدن لتعود الابتسامة مشرقة إلى وجه عدن ومواطنها البسيط الذي أوشك على نسيان كيفية رسم الابتسامة على محياه.

#عودة_المفلحي_ضرورة_ملحة

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …