العناوين

السقلدي يدعو الى فتح حوار (جنوبي ، شمالي) بعد تعثر اتفاق الرياض

  (عدن السبق)خاص:

دعا الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي صلاح السقلدي، المجلس الانتقالي الجنوبي والقوى والشخصيات الجنوبية الأخرى الى فتح حوار مباشر مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بصنعاء بعد تعثر التوقيع على اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي.

 

 

وقال السقلدي في منشور له على الفيسبوك أن الحل اليوم هو الإقدام على التواصل مع الحوثيين لوقف المعارك بالجبهات والشروع بحوار مفتوح معهم ومع كل القوى الشمالية الوطنية.

 

 

وتوقع السقلدي نجاح هذا الحوار خصوصاً أن دخله الجنوبيون موحدون بكل كياناتهم وشخصياتهم الوطنية بالداخل والخارج.

 

نص المنشور:

(من لا يعتبر وقوفك معه مكسباً له، فلا تعتبر ذهابه خسارة عليك….من الظلم بل من السُــخف والبلادة السياسية أن يظل الجنوبيون يقدمون دمائهم بجنوب المملكة ،وبالجبهات ضد قوات الحوثيين وصالح منذ خمسة أعوام فيما قوات ما تسمى بالشرعية وبدعم سعودي تصوب فوهات مدافعها جنوبا وتندفع باتجاه احتلال عدن وعموم الجنوب ثانية.

 

كما أنه من المؤسف حتى الوجع أن تظل قيادات جنوبية بالانتقالي تستجدي طيلة شهر ونصف توقيع اتفاق مجهول البنود مع أطراف لا تخفي نواياها الرافضة لأي صلح أو تسوية، وفي ظل تواطئ سعودي فاضح، والجنوب يتعرض لغزوة تلو الأخرى.

 

الجنوب قدم كلما يمتلكه من جهد ومن نوايا حسنة،بل وجعل من نفسه مطية لكل شذاذ الآفاق التي زخرت بهم الساحة منذ اندلاع هذه الحرب، ولسان حاله يقول: لعلى وعسى الظفر بشيء من حق مستحق.

 

اليوم وقبل أن يخسر الجنوب ما تحقق له على الأرض وحتى لا تذهب دماء أبناؤه سدىً، حريا بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن يعيد تقييم علاقاته مع الجميع وأولهم مع الشرعية والسعودية، ومع الأطراف الأخرى ويفتح قنوات حوارات علنية مع القوى اليمنية الموجدة على الأرض بالشمال ومنها الحركة الحوثية والمؤتمر الشعبي العام والشخصيات والقوى الشمالية الوطنية الأخرى، تتركز المرحلة الأول من هذا الحوار على الحرب على طول الجبهات والألتزام بالحدود المعترف به دوليا حتى 90م، ومن ثم الانخراط بحوارات ومفاوضات حقيقية مع هذه القوى أي الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام -ولتغضب السعودية وغيرها من هكذا خطوة وتذهب الى الجحيم-، بعد أن أدارت الأطراف اليمنية الأخرى المسماة بالشرعية ظهرها للحوار في الرياض, واثبتت بسفور عدوانيتها السافرة إزاء الجنوب.

 

حوارُ يسبقه لملمة الشمل الجنوبي بقدر الاستطاعة من خلال لقاءات وحوارات مكثفة بين كل القوى والشخصيات الجنوبية بالداخل والخارج، تجمعها خطوط وثوابت عريضة.ويخلو فيه الجنوب من مكابح الاشقاء وفرامل الشراكة الوهمية مع هذه المسماة جزافا بالشرعية.

 

أما البقاء في شرنقة التفرد ،والاستمرار تحت مظلة بالولاءات المهترئة ، وبحالة الارتهان المهين للداخل والخارج وورقة مساومة ضمن لعبة الصراع الإقليمي, واداة مذهبية يوظفها الجوار بخلافاتهم بالمنقطة فلن يجلب الجنوب من ذلك غير البلاء والبلايا والخسران ويعيد انتاج احتلال جديد مسنودا هذه المرة بصولجان الملوك وأموالهم، أجارنا الله وأياكم من سطوتها وفتنتها, هكذا نرى المقدمات، وهكذا ستكون النتائج.
فهل ننجو؟.).

شاهد أيضاً

الأمانة العامة بالانتقالي تقف أمام المستجدات على الساحة الوطنية الجنوبية

(عدن السبق)خاص:عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري في مقرها …