عدن السبق | الرئيسية
تعز(عدن السبق)خاص:
أنطلقت صباح اليوم السبت مسيرة حاشدة تقدر بعشرات الآلاف من المواطنين من عزل مديرية المواسط بريف محافظة تعز الجنوبي مطالبة الرئيس هادي بإعلان حقيقة مقتل قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن /عدنان الحمادي الذي قتل في منزله في الثاني من ديسمبر من العام 2019م .
واكدت المسيرة أن عملية الإغتيال التي طالت العميد الحمادي سياسية لعوامل مختلفة وابرزها التحريض على العميد الحمادي لأكثر من عامين واتهامه بالعمالة لدولة الإمارات كان التحريض بمثابة إغتال معنوي ويعد الحمادي مؤسس الجيش الوطني في تعز كما يصفه الكثيرين في تعز.
وانطلقت المسيرة الراجلة الى أمام مقر اللواء 35 بمنطقة العين مركز المديرية ورفعت شعارات تطالب بسرعة الكشف عن المخططين والمنفذين والممولين لإغتيال “قائد اللواء35 مدرع” وسرعة كشف الحقيقة للرأي العام وهتفت المسيرة بشعارات “ياعبدربه منصور …الحمادي مات مغدور” و”ياشرعية ياهادي…القصاص للحمادي” ..
المسيرة دعت إليها الأحزاب السياسية (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصريحزب المؤتمر الشعبي العاممنظمة الحزب الإشتراكي ) وشخصيات إجتماعية مستقلة ووجهاء ومشائخ المديرية وكان في إستقبال المسيرة ضباط وافراد من اللواء 35 مدرع والذين رحبوا بإستمرار الحراك الشعبي واكدوا ضم مطالبهم الى أصوات المواطنين .
وجاء في البيان الصادر عن المسيرة ” أن المسيرات الحاشدة بمديريات الحجريه وبمحافظة تعز في الوقت الذي تتوالى بقرار الارادة الشعبيه لتاكيد موقفها المستهجن للجريمه واطرافها وفاء للقائد الذي حفر بقلوب الناس حضوره وبالوطن تواجده كاريزمية متالقه في سماء احلامنا فانها ستستمر حتى تثق أن جريمة إغتيال القائد والزعيم عدنان الحمادي ستكون أخر جرائم الاغتيالات السياسيه بالوصول للقتله ومن ورائهم قراصنة العصر ممن يتربصوا بشعبنا ويسعون فسادا في الارض” .
وخاطب البيان اليمنيين ” ايها اليمنيون اينما كنتم إن معطيات كثيره واوضاع شائكه تلقي بضلالها جملة من الشكوك في الوسط العام الذي تسكنه مخاوف كثيره تدفعه للقلق وتعزز عنده الضنون ليذهب بافكاره الى شتى الاحتمالات ازاء قضية إغتيال القائد عدنان الحمادي من هنا نجدنا مجبرون أن نترقب تقرير اللجنه الرئاسية المكلفة بالتحقيق والتي لانشكك بنزاهتها ومهنيتها فان واقع حالنا يفرض علينا أن نستمر نذكر ونكون باعلى جهوزيه متابعة وانتظار للتقرير الذي ينبغي أن يكون ترجمة حقيقيه لواقع الجريمة باطرافها وتبعاتها المختلفه يقنع الجميع ويخلق حالة رضا بتفاصيلها” .
وأوجز البيان جملة من المطالب الشعبية أبرزها:
1- أن على المؤسسة الرئاسيه أن تكون بمستوى مسؤليتها إدراكا للجريمة بابعادها المختلفه وصولا لمنفذيها اينما كانوا وحيثما يكونون .
2- أن يكون تقرير اللجنة الرئاسية خلاصة جهد مهني يصل الى الحقيقه ويعكسها جلية للرأي العام الذي يهمه أن يكون التقرير نتيجة جهود استكملت فيها كل اركان القضيه لتنتهي بنتائج مقبولة.
3- أن ياتي قرار تعيين قائدا للواء35 مدرع مستوعباً لخصوصية اللواء ويدرك دوره وطبيعة تكوينه المهني الذي اسسه القائد الشهيد انموذجا للجيش الذي نتطلع اليه بمعاييره الوطنيه المحضه.
4- ندعو كل ابناء مديريات الحجريه بمختلف انتماتهم ان يكون بمستوى يقظه تجعلهم على مقدرة من تجاوز الصراعات العقيمه الى رحاب الوعي بمصالحهم مستلهمين من روح القائد العميدعدنان الحمادي قيم الوعي والادراك لمصالحنا التي تقتضي منا ان نذهب لنؤسس لمرحلة جديده نقبل فيها ببعضنا تحت سقف التنوع سنة من سنن الله والتفافنا الكامل حول مصالحنا التي هي بالاساس مصالح وطنيه لاتستند لاي إنحرافات قروية كانت أو مناطقية .
5- نهيب بكافة قيادات ومنتسبي اللواء ٣٥ مدرع أن يكونوا على قلب رجل واحد مستشعرين مسؤوليتهم تجاه اللواء ودوره المشرف الذي سطره مؤسسه وقائده المحنك العميد الركن/عدنان الحمادي ليكون نواة حقيقيه لجيش بمعايير وطنيه طال إنتظارنا له وبات أمرا واقعا بفضل جهودكم جميعا بقيادة القائد الشهيد العميد الركن /عدنان الحمادي.”
وشهدت ساحات مديريات الحجرية يوم أمس الجمعة وقفات إحتجاجية وأداء صلاة الجمعة تأكيداً على إستمرارية المظاهرات والحراك السلمي المطالب بكشف حقيقة مقتل أبرز قادة الجيش الوطني في تعز وصاحب الطلقة الأولى العميد الركن عدنان الحمادي .
*من عمر هائل المغلس
