عاجل| وزير في حكومة الشرعية يُلمح بالتمرد على شرعية الرئيس “هادي”

(عدن السبق) خاص:

المح وزير في حكومة الشرعية اليمنية على قرب موعد التمردد على شرعية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وفي تصعيد يعد هو الجديد ضد الرئيس هادي، المح وزير النقل صالح الجبواني عن قرب موعد التمرد على الشرعية اليمنية لرفضهم لأي نوع من أنواع التعديل أو التغيير الحكومي، وذلك عقب أن أقدم رئيس الجمهورية على إطاحة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة السابق، وتعيين معين عبدالملك بديلا عنه.

وقال الجبواني في تصريح نشره عبر صفحته بتويتر،: ان ” اي صفقة لتعديل أو تغيير الحكومة لا تتضمن إلغاء ما يسمى بالإنتقالي ودمج مليشياته المسماة بالأحزمة الأمنية والنخب العسكرية في قوام الجيش الوطني ووزارة الداخلية، وكذلك مليشيات طارق صالح فأن الحكومة ستظل غطاء لتفتيت وتدمير البلاد الذي تقوم به هذه الأحزمة والنخب ومن يقف خلفها ويمولها”؛ في إشارة بالتمرد على الرئيس هادي في حال أقدم على أي تعديل في الحكومة.

ويأتي تصريح وزير النقل المقرب من حزب الإخوان في اليمن، عقب سلسلة من التصريحات لمسؤولين حكوميين مقربين للحزب نفسه، تعبر عن رفضها لقرار الإطاحة برئيس الحكومة السابق بن دغر، وتعيين عبدالملك خلفا له، الأمر الذي يشير بأن جماعة الإخوان المسلمين في الشرعية قد شعروا بقرب موعد إنتهائهم من السلطة مما جعلهم يحاولون الحفاظ على ماتبقى من قيادتهم في الحكومة الشرعية للحفاظ على سيطرتهم للقرار الرئاسي الذي بدأ يتهاوى.

وقد تصدر القيادي في حزب الإصلاح ورجل الأعمال المقيم في تركيا حميد الأحمر حملة الرفض لقرار تعيين رئيس جديد للحكومة الشرعية، وكتب الأحمر على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “مع كل التقدير لشخص الدكتور معين عبدالملك سعيد، إلا أنني استغرب من تجاهل الرئيس لبنود المبادرة الخليجية التي تعتبر إحدى أهم المرجعيات التي يستمد منها شرعيته وهو يعلم أن المبادرة وآليتها التنفيذية لم تعطه حق تسمية رئيس الحكومة أو تغييره”.

مضيفا انه “لا يليق بنا في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب أن نرضى بالانقلاب على المبادئ والمرجعيات من أي كان، وليست هذه هي الدولة المؤسسية التي بشرت بها مخرجات الحوار وأكدت القرارات الدولية على احترامها، بعد أربع سنوات من المآسي لم يعد من اللائق استمرار الصمت على الممارسات الخاطئة”.

وقال مراقبون سياسيون إن التصعيد ضد قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يعبر عن الاعتراض على تعيين معين عبدالملك سعيد المحسوب على تيار الربيع العربي في اليمن بقدر ما هو محاولة لكبح أي قرارات لاحقة تصدر من الرئيس هادي قد تقوض من نفوذ حزب الإصلاح داخل الشرعية وتستبعد قيادات عسكرية وأمنية وإدارية من المنتميين للحزب نفسه.

هذا وكانت مصادر مطلعة قد أكدت عن قرارات جمهورية مرتقبة تطيع بقائد الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن نائب رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن الأحمر، وعدد من وزراء الحكومة، والإعلان عن حكومة مصغرة.

شاهد أيضاً

الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بالمنطقة العسكرية الثانية وجاهزية منتسبيها

التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب