عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق)خاص:
كشف كُتاب ومراقبون سياسيون، عن تورط وزراء لدى حكومة الشرعية اليمنية في عمليات تهريب السلاح، عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة.
جاء ذلك عقب احداث مسلحة وتوتر شهده المنفذ مؤخراً، انتهى في تكليف قوة امنية جديدة بتأمين منفذ شحن، بديلة للسابقة.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور، في تصريح نشره عبر ضفحته بتويتر،: أنه “بعد أن وضعت السعودية حداً لتهريب السلاح من المهرة، جاء الدور لتفتح ملف وزير داخلية الشرعية أحمد الميسري ومن يقف وراء التهريب والضجيج الإعلامي المرافق له”.
وأعتبر الكاتب الصحفي وليد بامرحول، في تغريدة له بتويتر، إستمرار الميسري والجبواني في منصبيهما تأكيداً للإنقسام التي تعانيه الشرعية”.
وأضاف بامرحول،: “هناك تفسيران :
الاول: أما أن هناك جناح أقوى من جناح هادي يرفض تغيير الوزيرين.
الثاني: أن الوزيران يمسكان نقاط ضعف على قيادات في الشرعية وتخاف هذه القيادة أن يكبا عفشهم.
متابعا بالقول “انه من غير المعقول أن يحدث ماحدث”.
وكان المتحدث الرسمي لدول التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، قد اوضح إن قوات التحالف نفذت عملية ناجحة ضد عصابات تهريب البشر والجريمة المنظمة في محافظة المهرة اليمنية.
وأضاف المالكي، في بيانا له نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، بان هذه “الجماعات التي تشكل أنشطتها خطرا أمنيا حقيقيا يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة حاولت، الاثنين الماضي، تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية في مجال وقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة.
وتابع: “بعض الشخصيات المعروفة بالمحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب حاولت، يوم الاثنين (17 فبراير/شباط 2020 )، تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وسعت لتسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية”.
مشيراً بان ذلك قد أدى الى لوقوع بعض الإصابات بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الحكومة الشرعية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، ما أجبر الأجهزة الأمنية وقوات التحالف اتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة وبحسب ما يقتضيه الموقف للدفاع عن النفس والمحافظة على الأمن.
