عدن السبق | الرئيسية
شبوة(عدن السبق)خاص:
عقد بعد ظهر اليوم بمديرية عتق مركز الجابية لقاء موسع مع أعضاء المركز برئاسة رئيس القيادة المحلية بمديرية عتق الأخ ناصر صالح الخليفي وبحضور الأخ سيلان حنش الباراسي نائب رئيس القيادة المحلية بالمديرية
وفي بداية اللقاء الذي القى رئيس القيادة المحلية كلمة إبداء فيها عن بالغ سعادته بهذا اللقاء ا في هذه المركز الذي كان له السبق في التدشين و انتخاب قيادة من ظمن المراكز الاخرى في المديرية ويوجد به الكثير من المناضلين الذي يعرفهم الجميع ، ناقلا” إليهم تحيات رئيس القيادة المحلية بالمحافظة الشيخ علي محسن السليماني ، مشيداً بالدور البارز الذي يقوم به قيادة واعضاء المركز في خدمة المديرية والقضية الجنوبية على كافة المستويات .
وخلال اللقاء مع اعضاء المركز حث الجميع الى القيام بواجبهم لتوعية الناس بخطورة وباء فايروس كورونا المستجد في العالم والذي يشكل خطراً كبيراً على الجميع ، داعيا” الى توعية المواطنين في المناطق التي تقع في أطار المركز واتباع كل التعليمات الوقائية اللازمة وخلال اللقاء تم توزيع البروشورات والارشادات التوعوية للوقاية من هذا الوباء الخطير ، حيث تم توزيع عدد من المنشورات التوعوية بالوقاية من الكورونا .
وخلال اللقاء طالب رئيس القيادة المحلية بالمديرية رئاسة المركز وأعضاء المركز إلى العمل كفريق واحد وتفعيل العمل التنظيمي والبناء المؤسسي وان تكون لقاءات بين رئاسة المركز مع الأعضاء ومسؤولي اللجان فيه بصورة مستمرة لما لذلك من أهمية بالغة في معرفة المستجدات التي لابد أن يكونوا على أطلاع بها بصورة مستمرة ومعرفة هموم وأحتياجات المواطنين والرفع بذلك لقيادة المديرية وهي بدورها ستتبنى همومهم وترفعها للقيادة المحلية بالمحافظة.
وخلال اللقاء رحب رئيس مركز الجابية الأخ طالب الصوة الخليفي بالاخوة رئاسة القيادة المحلية بمديرية عتق شاكرا” لهم أهتمامهم ونزولهم وتواصلهم المستمر الذي يعتبر مهم جدا” لربط المركز مع قيادته ومعرفة المشاكل والصعوبات التي تواجه المركز وتعتبر توجيهاتهم مرجعية عمل لتفعيل العمل التنظيمي لما من شأنه تحقيق مايتطلع إليه كل جنوبي يطمح في عودة دولته المستقلة في القريب العاجل بإذن الله.
وفي أطار البرنامج للنزول الميداني لقيادة المديرية تم زيارة للأسير المفرج عنه الأخ محسن محمد الصوة الخليفي .
وحيث تعتبر الزيارة للأخ الأسير محسن الصوة الخليفي من واجب ديني وانساني ولكونه أصبح أبنا” للجميع وقضيته كانت قضية رأي عام شاكرين جميع المنظمات المدنية وكل من شارك في التضامن معه حتى نتج عن أطلاق سراحه.
وحيث كان الأسير محسن الخليفي نموذجا” للشاب الشجاع والصابر الذي تحمل غياهب السجن ضلما” وعدوانا ” على الرغم من صغر سنه محيين فيه شموخه الذي كان متصدرا” منصات التواصل الاجتماعي والمجالس الإجتماعية مما كان عامل مساعد على الضغط على السلطة حتى تم أطلاق سراحه.
الإدارة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية عتق
