فضيحة فساد جديدة .. مصافي #عدن تلزم التجار بتحويل الاموال الى الحساب الشخصي لـ”البكري” في #الاردن بدلا من #البنك_المركزي

(عدن السبق)متابعات:

 

كشف الصحفي اليمني جلال الشرعبي عن قضية فساد جديدة لشركة مصافي عدن ومديرها التنفيذي محمد البكري.

وطرح الشرعبي سؤالا على رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصوري والبرلماني اليمني والحكومة ومحافظ البنك المركزي في العاصمة عدن حول فساد مهول يمارسه المدير التنفيذ لشركة مصافي عدن محمد عبدالله البكري.

وقال الصحفي الشرعبي في تغريدة له على “تويتر” : “سؤال على طاولة الرئيس والبرلمان والحكومة ومحافظ البنك المركزي”.

وأضاف : “لماذا يتم إيداع رسوم تخزين المشتقات من قبل مصافي عدن لدى القطيبي للصرافة بالمنصورة ومنه يتم تحويلها لحساب شخصي لرئيس المصافي “محمدالبكري” في البنك العربي بالأردن ولا يتم إيداعها في البنك المركزي بعدن؟

ونشر الشرعبي تحت تساؤله الهام صورا لاتفاقية تلزم المصافي تجار المشتقات النفطية بها ، الا انها تستثني التاجر النافذ أحمد العيسي لانه ليس منهم ويعتبر المصافي ملكا له) بحسب الشرعبي .

الاتفاقية التي نشرها الشرعبي تلزم التجار بالتوريد لدى محل الصرافة، “القطيبي” ونموذج لفاتورة توريد واحدة فقط بمبلغ مليون ومائتان وثمانية وثمانون الف ومائتان واربعون دولار وثمانية وتسعون سنتاً.

الجدير بالذكر ان المديرالتنفيذي لشركة مصافي عدن محمد عبدالله علي أبوبكر البكري المحسوب على المتنفذ “أحمد العيسي”، يرى نفسه امبراطور لا يخضع للمحاسبة رغم التقارير الاعلامية التي تحدثت عن فساده وانه يعيش في الاردن على غرف من الدولارات تبعث له من اليمن ، لكن الحكومة تقابل تلك التقرير والمعلومات بصمت مخجل ، ناهيك عن محاولة الاقتراب من مصافي عدن يوجه الرجل اللجان النقابية بالتصعيد ويهدد بايقاف المصافي وكانها ملكا شخصيا له.

وللعام الخامس على التوالي يدير “البكري” شؤون المصافي من محل إقامته في الأردن بواسطة تطبيق “الواتس آب” ليكشف مدى النفوذ والسيطرة على هذه الشركة.

وأرجع مراقبون استمرار البكري في منصبه رغم إقامته خارج الوطن منذ أكثر من خمس سنوات إلى الدعم الذي يتلقاه من المتنفذ العيسي الذي قام بتعيينه وفرضه بهذا المنصب بغية التحكم والسيطرة على قرارات الشركة والحيلولة دون دخول أي منافسين في مجال استيراد المشتقات النفطية .

وتؤكد مصادر عمالية في المصافي ان البكري لا يتخذ أي إجراء أو خطوة أو قرار إلا بعد الرجوع للمتنفذ احمد العيسي المحتكر لعملية استيراد المشتقات النفطية منذ سنوات والذي تمكن من السيطرة على زمام كافة الأمور في الشركة واستطاع بعلاقاته ونفوذه تحويلها من مرفق وطني حكومي إلى مرفق خاص به .

حيث تحولت شركة مصافي عدن والتي كانت تعد من أهم وأبرز روافد الاقتصاد الوطني قبل الحرب وقبل السيطرة عليها من المتنفذ العيسي , إلى خزانات للعيسي ومشتقاته النفطية بعد ان تم إفراغها وتحويلها عن مسارها وتوقيف أنشطتها ومهامها المناطة بها في مجال تكرير المشتقات النفطية .

ويطالب مراقبون الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة د . معين عبدالملك بضرورة إيقاف العبث بشركة مصافي عدن وإقالة مديرها العام التنفيذي المغترب بالأردن منذ خمسة أعوام.

شاهد أيضاً

السيسي والعليمي يؤكدان اهمية التنسيق الجماعي لتأمين الملاحة البحرية

التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة