العناوين

الشيخ لحمر: يوجه رسالة هامة لسلطات في شبوة .. ويحذر من هذا الامر

شبوة(عدن السبق)خاص:

 

قال الشيخ القبلي والسياسي الشبواني البارز لحمر علي لسود إن القاصي والداني من الأمة في الداخل والخارج يعرفون أبناء شبوه وغيرهم من أبناء الوطن الجنوبي ان السواد الأعظم من الشعب الجنوبي مع قضيته وقد سبق ونفذوا مليونيات في شبوه

 


وكشف لحمر عن استدعاء السلطة الاخوانية بشبوة لاناس من محافظات اليمن إلى عتق عاصمة شبوة كي ينددون بقرارات المجلس الانتقالي وهذا لايشكل أي ضرر سياسي على القضية الجنوبية.
ودعا “لحمر” سلطة وحكام شبوه من أبنائها الى تحكيم العقل وان يعيدو مراجعة وان يعرجوا الى الخلف وايضا ان يعرفوا اليوم قبل غداً ان المصير واحد وان من يستقوي بالاخرين ويكون مطبع لهم ضد شعبه واهله ووطنه مهما صرفوا لهم من اموال لن تجدي نفعا يوم ياتي اليوم الكبير الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون.

 


وقال الشيخ “لحمر” من هنا نناشد إخواننا حكام شبوه ان يتخذو القرار ويربطوا مصيرهم هم قبل شبوة واهلها التي امرها محسوم سلفا بمصير شعبهم وان يحافظوا على ما تبقى من النسيج الاجتماعي لشبوة”.

 


وخاطب سلطة الاخوان في شبوة ومن يقف خلفها من ابناء شبوة قائلا : “ان من يقف وراكم هما سبقوكم وحددو مصيرهم من مصير اخوانهم الحوثيين وسلموا كل الجبهات مع عدتها وعتادها وجاؤكم الى شبوة لتساعدوهم وتعرفوهم الطريق الى عدن ليكون قد نجح اتفاق المليشيات الشمال للحوثي والجنوب للاخوان وبعد كم شهر يعقدو مؤتمر او اجتماع ويتفقوا على تشكيل حكومه مشتركه من الاخوان والحوثيين ويستمرون على السيطره على الجنوب وبيعود على محسن واليدومي وزعتر الى صنعاء مثلما تم اتفاق 5 فبراير عام 1970م بين الملكيين والجمهوريين واتفق على مناصفة السلطة واعطوا ابناء تعز واب التجاره والخدمات المجتمعيه المطاعم الفنادق وغيرها من الأمور.

 


واردف : “بعد هذا كله اين انتم بيكون مصيركم طبعا سيعود كل واحد الى قريته وأهله فقط بتكسبون اموال ولكن في الاخير انت جنوبي”.
واختتم بالقول : “تابعوا ما يقولونه عليكم ياجنوبيين في وسائل التواصل الإجتماعي”.

 

شاهد أيضاً

مغادرة رئيس مجلس القيادة وعدد من نوابه إلى الرياض بعد ساعات من مغادرة “بن مبارك” الى لندن في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع بالعاصمة عدن وتفاقم معاناة المواطنين

عدن(عدن السبق)خاص:غادر ظهر اليوم، رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وعدد من نوابه، غادروا …