العناوين

بيان لمرجعية حلف قبائل حضرموت يثير انتقادا واسعا في الوادي والصحراء

حضرموت(عدن السبق)خاص:

 

 

أثار بيان حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء جدلا واسعا في اوساط النخب والعامة.

 

 

واعتبر الحلف بيانه اعلان موقف من استمرار الاغتيالات ورؤية مقدمة منه للرئاسة اليمنية والحكومة والسلطات المحلية لايقاف نزيف الدم بالوادي والصحراء دون ان يسمي الجهة التي تعبث بأمن وسكينة الوادي وإستقراره.

 

 

وجاء في بيان الحلف بأنه “نظرا لتردي الحالة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت وما نتج عنها من اغتيالات طالت العديد من الأبرياء وسط صمت رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية والسلطات المحلية بالمحافظة, فإننا في مرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء نقدم رؤيتنا لإيقاف نزيف الدم بما يلي:

 

 

أولاً: يتسلم ملف الأمن أبناء حضرموت بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني وفق الآليات التالية:
١- البدء الفوري في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف مجند من أبناء حضرموت في الأمن خلال مدة أقصاها شهرين على أن يبدأ التسجيل والقبول خلال 10 أيام من تاريخ اليوم.

 

٢- أن يكون التجنيد شامل لكل أبناء حضرموت بكافة شرائحهم ومكوناتهم الاجتماعية عبر مدراء العموم وعقال الحارات ومشايخ القبائل.

 

٣- توفير العتاد والاعتمادات المالية التي من شأنها رفد الأمن ليقوم بواجباته على أكمل وجه.

 

٤- نشر القوات الأمنية المكونة من أبناء حضرموت بعد تدريبها وتأهيلها, في المديريات والنقاط بشكل تدريجي ومدروس, على أن تعود قوات الجيش إلى ثكناتها وفق جدول زمني واضح.

 

 

ثانياً: سرعة إنشاء صندوق للأمن تقوم بعمله السلطة المحلية بالوادي والصحراء ويخصص له إيرادات محلية مستمرة على أن يخضع للشفافية والرقابة في عمله و يتم اتخاذ قرار انشائه خلال أسبوع من تاريخ اليوم من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء.

 

 

ثالثاً: البدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة خلال شهر من اليوم وعلى السلطة المحلية البدء الفوري بذلك وعمل غرفة تحكم وربطها بغرفة العمليات المشتركة.

 

 

رابعاً: ضرورة تواجد محافظ حضرموت بشكل دوري وفاعل ليشرف على الملف الأمني بشكل مباشر.

 

 

خامساً: إعطاء الأولوية من مقاعد كلية الشرطة بحضرموت لأبناء الوادي والصحراء بما يتناسب مع مساحتها وأهميتها الجغرافية وما تعانيه من نقص.

 

 

سادساً: توفير احتياجات البحث الجنائي في وادي وصحراء حضرموت من أدوات ومواد ومعمل متنقل وعربات وكل ما من شأنه تسهيل عمل البحث الجنائي بكل فروعه.

 

 

إن هذه المقترحات هي ما توصلنا إليه بعد جهد متواصل ونقاش مستفيض مع العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية وهي قابلة للإضافة والتعديل بما يحقق الأمن والاستقرار للوادي والصحراء.

 

وفي حال عدم قيامكم بواجبكم تجاه تثبيت الأمن في الوادي والصحراء فعليكم تحمل النتائج المترتبة على ذلك, والتي قد تكون قاسية ومؤلمة.
والله من وراء القصد”.

 

 

وفي تعليقات على بيان الحلف بأن المرجعية باعلانها لموقفها في البيان تثبت أنها مازالت تعيش في العصر الجاهلي والعبودية والرق .

 

 

وابدى معلقون عن استغرابهم من الاشارة الى الحوار الوطني والمرجعيات الثلاث التي لم يعد لها اثرا في الواقع واندفنت مثلها مثل الوحدة اليمنية.

 

 

فيما لم تجروء المرجعية إن تطالب برحيل قوات وضباط وجنود المنطقة الاولى من الوادي والتوجه الى جبهات القتال في بلادهم والذي جفت حلوق ابناء الوادي وبحت اصواتهم بالمطالبة بذلك ، بل أصرت المرجعية تمسكها وبشدة ببقاء المنطقة العسكرية الاولى في الوادي وبعد التسليم التدريجي على حد تعبيرهم تعود نقاط المنطقه الى ثكناتها في مريمه.

 

 

ويرى أبناء الوادي والصحراء المرجعية في بيان باعلان الموقف الصادر عنها ان تصور وتروج وتوهم الناس بان الحل والمخرج الناجع يكمن في تجنيد ال 3000 من ابناء الوادي الذي وعد بهم عبدربه خلال عشرة ايام قادمة في عملية تذاكي على الناس وهذا الامر لن يكون الا عملية استدعاء الشباب الذين تم تجنيدهم وترقيمهم كجنود للمنطقة العسكرية الاولى وامروهم بالبقاء في البيوت حتى يتم استدعاؤهم في قد حان ذلك التوقيت.

 

 

وتعيد بعض الردود على بيان المرجعية الى الاذهان الى ان خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد اعلان عبدربه اعتماد 3000 جندي للوادي تم تجنيد عدد يفوق ال 3000 من ابناء الوادي وغيرهم وترقيمهم لدى المنطقة الاولى وكان ذلك عبر شخصيتين بارزتين في حزب الاصلاح.

 

 

واعتبر ابناء الوادي أن ماتسمى بالمرجعيه لا تعنيهم ولا تمثل الا اعضائها فقط وان رؤيتهم ل اتقتصر على رحيل قوات المنطقه الاولى من الوادي فحسب بل ومحاسبة ومحاكمة المتورطين في اعمال القتل والانفلات الامني في الوادي .

 

 

شاهد أيضاً

القبض على قاصرين متهمين بحرق دراجة نارية عمدًا في غيل باوزير

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية غيل باوزير القبض على قاصرين قاما بحرق