عدن السبق | الرئيسية
عدن(عدن السبق)خاص:
رفعت السلطة المحلية في مديرية التواهي ممثلة بمدير عام المديرية الاستاذ/ عبد الحميد ناصر الشعيبي، تصفية شاملة ومفصلة بخصوص مبلغ (الخمسون مليون ريال يمني)، المصروف للمديرية لرفع اضرار الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المديرية في اواخر شهر إبريل الماضي ومطلع يونيو الجاري ٢٠٢٠م، وتسببت في أضرار كبيرة يالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية نتيجة لموقع المديرية الجغرافي الذي يقع بين مرتفعات جبلية من عدة اتجاهات.
وقد تضمنت التصفية تكاليف اعمال رفع اطنان المخلفات التي جرفتها السيول من المرتفعات، ومعالجة جزء من الأضرار التي لحقت في شبكة الصرف الصحي والممتلكات العامة، إضافة الى تنفيذ حملات للرش الرذاذي والضبابي المكافح للبعوض الناقل للأمراض.
وقد أكد مدير عام مديرية التواهي الاستاذ عبد الحميد الشعيبي، في تصريح صحفي، ان السلطة المحلية في المديرية تحرص دائما بالعمل في شفافية مطلقة، وانه من حق أي مسؤول ومواطن معرفة مصير المبلغ المصروف لرفع أضرار السيول، لافتا بأنه قد تم إرسال نسخة إلى قيادة سلطة المحافظة ممثلة بالمحافظ، وقيادة الإدارة الذاتية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة الى رفع نسخة على لوحة مكتب المديرية ويحق لأي مواطن الإطلاع والاستفسار عن أي نقطة.
وأشار الشعيبي، بأن تصفية المبلغ تشمل توضيح بقيمة كافة الأعمال التي نفذتها السلطة المحلية في المديرية مزودة بالمبلغ المصروف وتاريخ ورقم سند الصرف يشمل تفاصيل ادق بشأن المبلغ.
ونوه مدير عام المديرية، بأنه قد تم رفع ٨٠% من المخلفات التي جرفتها مياه السيول والأمطار إلى الشوارع الرئيسية والفرعية، وانه لازالت هناك مواقع جبلية واخرى ازقة ضيقة بحاجة إلى عمل يدوي، كون الآليات لم تستطع الوصول إليها .. مطالبا قيادة المحافظة بسرعة رفد المديرية بالمبلغ الإضافي لتتمكن من إستكمال العمل وصيانة ما تبقى من اضرار متعلقة في البنية التحتية.
كما اوضح، ان السلطة المحلية في المديرية تعمل من دون ميزانية تشغيلية، وانه حتى يومنا هذا لم يتم ايداع الميزانية الخاصة بالربع الأول من العام والتي كان يفترض صرفها في أشهر العام الأولى،
مشيراً ان ذلك ان دل فإنه يدل على عدم جدية الأخوة في سلطة ومالية المحافظة.
واختتم مدير عام مديرية التواهي الاستاذ عبد الحميد ناصر الشعيبي، تصريحه مثمناً جهود عمال قسمي النظافة والصرف الصحي في المديرية وجميع الفرق الميدانية والمواطنين والشباب الذين عملوا ولازالوا يعملون لإعادة المديرية إلى وضعها الطبيعي.
