مجموعة هائل سعيد أنعم تقدم دعم طبي لمواجهة كورونا في معظم المناطق اليمنية

(عدن السبق)حسام الخرباش:

 

أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم ،إحدى كبرى الشركات اليمنية ،استكمال وصول شحنات المساعدات البالغ زنتها نحو 43 طناً من الأجهزة التنفس واجهزة ومستلزمات الفحوصات ومعدات الوقاية الشخصية للفرق الطبية والمعدات الطبية الآخرى وذلك لدعم القطاع الصحي لمواجهة مرض كورنا “كوفيد19” في البلد المنهار صحياً بسبب الحرب.

 

 

 

 

وقال رجل الأعمال “نبيل هائل سعيد أنعم”،العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم في اليمن ورئيس المبادرة العالمية لمواجهة مرض كوفيد 19 في اليمن،أن المساعدات وصلت إلى مطار عدن ومطار صنعاء على مدى ثلاثة أيام وسيتم توزيعها على المستشفيات في معظم مناطق اليمن وذلك للتخفيف من معاناة الناس والحد من تفشي كوفيد 19 وحماية الطواقم الطبية التي تقف بالخطوط الأمامية لمواجهة المرض،مشيراً أن مجموعة هائل سعيد أنعم ستقف إلى جانب الشعب اليمني وستؤدي واجبها الوطني والإنساني أبناء الشعب اليمني وستضل المساعدات والجهود مستمره بهذه الظروف الصعبة والأزمات التي تمر بها البلاد .

 

 

 

وتقود مجموعة هائل سعيد أنعم ،المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن ،وتهدف المبادرة لتعزيز قدرة اليمن في مواجهة الوباء العالمي وتمكين الأطباء والكادر الصحي والتمريضي والاستشاريين من الاستجابة بفعالية لمواجهة كوفيد19، ومن بين الأعضاء المؤسسين لـ IICY مجموعة هائل سعيد انعم وشركتي يونيلفر وتترا باك الى جانب الأمم المتحدة وتكتل القطاع الخاص اليمني واتحاد غرف التجارة والصناعة اليمنية.

 

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مايو الماضي عن تقديم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مبلغ 200 ألف دولار لتغطية رواتب الطواقم الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية بكل من صنعاء وعدن، وذلك ضمن عمل وشراكة المجموعة مع المنظمة في جهود مواجهة كوفيد19 في اليمن.

 

 

 

وتعرف مجموعة هائل سعيد أنعم ،أنها المجموعة التي قدمت الكثير من المشاريع التنموية والخيرية في معظم أنحاء اليمن وشمل دعمها بناء المدارس والطرقات والمشاريع الخدمية وغيرها .

 

 

 

 وتعاني اليمن من وضع صحي كارثي بسبب الحرب التي تشهدها البلد منذ أكثر من خمسة سنوات ويموت المئات من مصابي الكورونا في منازلهم دون الذهاب للمستشفيات.

 

 

 

وأصاب وباء الكوليرا في اليمن إلى حد الآن 2.3 مليون شخص وتوفي 4000 يمني به. وفيما يخص كورونا تخشى الأمم المتحدة وقوع 40.000 على الأقل من الموتى. ويمكن لـ 16 من 29 مليون يمني أن يصابوا بالفيروس. وتنطلق هيئة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن الكثير من اليمنيين قد يطوروا عوارض قوية لكوفيد 19بسبب النقص في الغذاء.

 

 

 

وتقول منظمة أطباء بلا حدود أن عدد كبير من الطواقم الطبية قد اصيبوا بمرض كورونا.

 

 

 

 تدير منظمة أطباء بلا حدود مركزين لعلاج ‎كوفيد-19 بمحافظة عدن ألاول في مستشفى الأمل “بسعة 8 أسرة للعناية المركزة و32 سريرا للرقود الداخلي” والثاني في مستشفى الجمهورية “بسعة 10 أسرة للعناية و18 سريرا للرقود” وفي صنعاء، منذ بداية شهر أبريل، تدعم أطباء بلا حدود السلطات المحلية لتشغيل مركز علاج وعزل مرضى ‎كوفيد-19 في مستشفى الكويت، مع جناح للعناية المركزة والمرضى المقيمين.

 

 

 

من جانبها ،قالت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير أصدرته، إن ملايين اليمنيين قد يصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط توقعات بوصول أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض في البلاد مع انهيار النظام الصحي، إلى 85 ألف حالة وفاة.

 

 

 

تستند أرقام وتقديرات لجنة الإنقاذ الدولية IRC، على النمذجة والبيانات التي تصدرها إمبريال كوليدج لندن، ومنظمة الصحة العالمية.

 

 

 

وقال المدير العام للجنة الإنقاذ في اليمن، إن “ما نراه في اليمن لا يشبه أي مأساة شهدناها من قبل، لا يمكننا حتى أن نقول عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، لأن النظام الصحي في اليمن يعاني من انهيار كامل، وتجري السلطات اختبارات محدودة القدرة للغاية”، بحسب وصفه.

 

 

 

وأضاف أنه “بينما تستمر القنابل والغارات الجوية، لا يمكننا السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين. لقد حان الوقت ليفيق العالم ويتحرك”.

شاهد أيضاً

الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بالمنطقة العسكرية الثانية وجاهزية منتسبيها

التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب