العناوين

سياسي جنوبي يرد على نداء الرئيس علي ناصر: “أي مبادرة سلام لا تقوم على النظر”

(عدن السبق) خاص:

رد السياسي الجنوبي البارز د. حسين لقور بن عيدان، على نداء الرئيس علي ناصر محمد، والموقعون معه على ما أسمي ( بيان لدعم نداء المبعوث الدولي لليمن لجمع أطراف الحرب في السويد في نوفمبر 2018) .

وقال بن عيدان، في رده،: ” لا شك أنه من البديهي أن يكون مطلب السلام وإيقاف الحرب أمرا لا يرفضه إلا تجار الحروب والمنتفعون منها خصوصا بعد أن وصلت معاناة الناس إلى درجة الكارثة ولم يعد بعيدا اليوم الذي سيتم الإعلان فيه عن استيطان المجاعة في الإقليم (اليمن والجنوب العربي) .
لكن ما يمكن استنتاجه من هذا البيان والموقعون عليه نخبة متميزة بعضها لا صلة له بالحرب وبعضها ممن أوصل البلد إلى طريق الحرب من خلال عمله في نظام “علي عبدالله صالح” أن هذا البيان لم يتحدث عن أي سلام يريدون من المبعوث الأممي العمل عليه ولا تحديد موقف من كثير من جرائم الحرب التي أرتكبت وكأن الأمر معركة بين أشخاص و سيتم الصلح بينهم وينتهي الأمر “.

وأضاف،: ” هذه المقاربة للسلام ليست هي الطريق المؤدي إلى الاستقرار في المنطقة وإنما ستقود الجميع إلى إعادة التموضع و رص الصفوف استعدادا لحروب جديدة هذا إن لم تظهر قوى جديدة في الساحة لتصبح حروب لا نهاية لها “.

وتابع ” من هنا يمكن القول إنه ما لم يتم وضع تصور حقيقي و واقعي لحلول تذهب إلى جذور الصراع التاريخية والتعامل مع مخرجات الحرب بطريقة موضوعية كما هي على الأرض ومواجهة حقيقة أن أهم مشكلات هذه الإقليم هي سيطرة فئة معينة على السلطة والثروة خلال تجربة الوحدة وما قبلها و غياب دولة المواطنة المتساوية في صنعاء, وكذلك حل القضية الجنوبية وفقا لرغبات شعب الجنوب العربي والتي أصبحت اليوم مسألة لا يمكن القفز عليها بأي حال من الأحوال بل أصبح حق الجنوبيين في قيام دولتهم أمرا لا تراجع عنه “.

وأختتم السياسي الجنوبي د. حسين لقور بن عيدان، رده بالقول،: ” لذلك أي مبادرة سلام لا تقوم على النظر في وضع حلول للقضيتين أعلاه حل مشكلة السلطة في صنعاء و حق الجنوبيين في قيام دولتهم فلن تعرف المنطقة السلام “.

شاهد أيضاً

الشبحي يدشن توزيع مواد غذائية مدعمة للحوامل والمرضعات في مركز الصحة الانجابية بالمعلا

(عدن السبق)متابعات: تم صباح هذا اليوم توزيع السلل الغذائية بحضور الدكتور سالم الشبحي وكيل قطاع …