“ميثاق المشرقي”يكتب في الذكرى الرابعة لاستشهاد أسد المقاومة الجنوبية ” بن شايف”

(عدن السبق)خاص:

 

 

قال عنة المناضل الفقيد قائد صالح الشنفرى ” بإنة خليفة “جدة” الشهيد البطل سعيد شائف المشرقي رحمة اللة عليهم اجمعين.

 

 

في مثل هذا اليوم الحزين ١٩ ابريل ٢٠١٥ عم الحزن ارجاء الضالع حيث عصر الحزن ابطالها واحرارها وثوارها وكل مناضليها و قلوبهم تندمل دمآ وألمآ وقهرا من هول الفاجعة التي تمثلت في إستشهاد قائدنا البطل “عبدالرحمن شائف” ذلك الاسد الذي صال وجال في كل الجبهات وكل المعارك في مواجة جحافل الاحتلال اليمني وألويتهم العسكرية في الضالع منذو حرب صيف ٩٤ ثم تلتها حركتي موج وحتم التي ابلى فيهما بلاءآ عظيمآ ثم واصل نضالة في مقارعة ومقاومة جحافل حيدر وضبعان ومليشيات الغزو الحوثوفاشي على الضالع والتي كان من السباقين في التصدي لهم وتمريغ انوفهم في التراب.

 

 

اننا ونحن نتذكر بعضآ من مآثر وبطولات هذا الفارس العظيم الذي كرس حياتة في سبيل الوطن والثورة نتذكر ذكرياتة المجيدة والخالدة التي اذاقت جيوش الاحتلال شر الويلات والهزائم، نعم نتذكر مقارعتة لجحافل حيدر في محطة الشنفرة وشحذ والسوداء” ونتذكر استبسالة في التصدي لجحافل ضبعان اثناء محاولتهم اقتحام قرية “الجليلة” وتلقينهم اول الدروس. ثم مآثرة في مقارعتهم اثناء اقتحام قرية الوبح.

ونتذكر تصدية لجحافل الحوثفاشية حيث قاد بنفسة اول الكمائن لهم في الوبح وجلاس وحكولة.. ونتذكر ملحمتة الاسطورية والفدائية والاستشهادية في صعودة “جبل اكمة الحجفر” التي كانت تتمركز في اعلاها جحافل المليشيات الحوثفاشية حيث قاد بنفسة مهاجمتها واقتحم متارسها واستشهد في محاجي العدو.. بملحمة اسطورية استثنائية سيخلدها التاريخ بأسمى واشرف الصفحات.

 

 

فعندما نتذكر شهيدنا القائد ” ابو شائف ” يأتي الى أذهاننا كلماتة الشهيرة التي كان يرردها دائمآ “بن شايف محجأة صدرة” اي بالمعنى انهو لامعنى للفرار او الهروب في قاموس سلاحة” نعم كنت الصادق في القول والفعل.. ختامآ نم قرير العين شهيدنا القائد والخالد “ابو شائف” وثق بإن مسيرتك النضالية التي عطرتها بدمائك الزكية مستمرة نحو الانتصار، فدمك مازال وصية حفضها الاف الثوار والمناضلون والمقاومون من تلاميذك ورفاق دربك الذين عاهدوا اللة بمواصلة مسيرتك الكفاحية. وان لايهدا لهم بال حتى يتوج الجنوب بالاستقلال والحرية والكرامة.

 

نم قرير العين “يا ابن العم ”
وسلام عليك في الخالدين