(عدن السبق)متابعات:
تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات مليشيات الحوثي التي تتبادل الاتهامات بالسرقة ونهب وتبديد الموارد العامة للدولة واختلاس التجار ورجال الأعمال مزيداً من الجبايات والإتاوات المفروضة بدون أي سند قانوني.
وتسببت الخلافات وصراع الأجنحة وسط مليشيات الحوثي، في الكشف عن أحد مظاهر الفساد الذي يمارَس والمليارات التي تُنهب، فيما لا يزال أكثر من مليون موظف يمني محرومين من رواتبهم لأكثر من ثلاث سنوات.
وأفادت مصادر مطلعة أن القيادي في المليشيات محمد علي الحوثي يتهم نائب رئيس وزراء حكومة الحوثيين محمود الجنيد، بأخذ مبالغ كبيرة وسيارات من جهات حكومية ومن بينها شركة التبغ والكبريت مصنع كمران للسجاير.