عدن السبق | الرئيسية
المكلا(عدن السبق)خاص:
أعتبر صحفي حضرمي بقاء اللواء فرج سالمين البحسني محافظا لحضرموت، تدميرا لما تبقى للمحافظة.
ونشر الصحفي عوض صالح كشميم، منشورا مطولاً استعرض فيه حجم التجاوزات المالية التي يمارسها المحافظ البحسني والعبث الاداري.
وقال الصحفي كشميم، في منشوره ما يلي:
الارقام المالية التي وردت في كلمة المحافظ في المؤتمر الصحفي يوم امس الاحد بالمكلا بخصوص صرف مساعدات لبعض المؤسسات شهريا
وهي على النحو الاتي :
٧ مليون ريال للمركز الوطني للدم
٨ مليون ريال دعم لمستشفى الامومة والطفولة
٨ مليون ريال للمستشفى الجامعي
٢٠ مليون ريال لجامعة حضرموت
٢٥ مليون دعم للمؤسسة العامة للمياة
٧ مليون ريال تصرف مرتبات للمتعاقدين في التربية وبعض الادارات
١٢ مليون ريال تصرف علاج للمرض في الخارج
٢٠ مليون دعم لصندوق النظافة والتحسين .
با الله عليكم هذا شغل دولة او صندوق جمعية خيرية ؟؟!
لماذا جامعة عدن لم تتحصل على عشرين مليون شهريا من ايرادات محافظة عدن ؟
ومثلها المستشفى الجامعي ومستشفى الامومة والطفولة بعدن وقس على بقية المؤسسات المذكورة .. هل تتلقى اموال من السلطة المحلية بعدن ؟
ام لها موازنة من الوزارات التي تتبع لها عبر الحكومة ؟
أعتقد هذا النمط كان يصرف لهم فترة سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت وبقي هذا معمول به وساري المفعول حتى اليوم ؟؟!!
إذن ماذا بقي للحكومة تصرفه لهذه المؤسسات إلأ مرتبات الموظفين .
مع العلم ان الحكومة اعتمدت الموازنة وتم اقرارها والمصادقة عليها من مجلس النواب .
الحقيقة خلل كبير في ميزان المصروفات ..
كان ينبغي ان يوزع تقرير تفصيلي معمد من المالية عن الايرادات والمصروفات ..
المعضلة الكبيرة هي في تكاليف الطاقة المشتراه وهي عبئ ثقيل وبالدولار وهي اساس الفساد وكمان ديون بسبب التركمات ولا يستطيع ايجاد حلول جذرية ولا حتى ايجاد بديل شراء محطة واعتقد لعبت دور لوبيات الفساد للطاقة المشتراه في تعطيل او توقيف
او نقل المحطة الغازية الجديدة بساحل حضرموت ..
ولو تم احتساب الاموال التي تصرف على الطاقة المشتراه مع المديونية ستوفر محطة جديدة !!!!
اعتقد فترة مابين عامي ٢٠٠٩الى ٢٠١٣م كانت ايرادات مؤسسة المياة وصندوق النظافة والكهرباء تغطي الى حد كبير نشاطها التشغيلي ولم نسمع عن صرف اموال بهذا السقف ولا حتى للجامعة مستشفى الامومة وايضا المستشفى الجامعي وبنك الدم او المركز الوطني للدم ؟
الخلاصة …
جاءت مايعرف بالدولة بعد تحرير المكلا وسلمت السلطة لرجل عسكري لا يعرف شي عن الوضع الاداري ومؤسسات المحافظة عامة وقدموا له الاخيار هيكلة وشغل خلرج سياق قوانين الدولة وعجبه الصوت واشتغل عليها وبعد جاء شبيها له من العسكرتاريا مضى قرابة اكثر من عشرين عاما بعيدا عن حضرموت وهو الاخر فاقد تفاصيل الادارة وقوانينها وكلاهما ليس لهم صلة بما كان يعمل به حتى قبل سقوط المكلا وليس لديهم استعداد استدعاء من لديهم خبرات سابقة ولعب دور اعتماد موازنات من الحكومة ولكنه لفترة مؤقته واعتقد الان تم معالجة النفقات عبر موازنة رسمية معتمدة ..
