في ظل تدني الإستعدادات لمواجهتها.. الأمراض المعدية تجتاح لودر بأبين

  أبين(عدن السبق)نظير كندح:

تجتاح عدد من مناطق مديرية لودر بمحافظة أبين منذ أواخر شهر رمضان المبارك موجة من حالات الحميات المرتفعة التي أصابت أعداداً كبيرة من المواطنين إضافةً إلى الإسهالات المائية الحادة ويرجع السبب في ذلك د/ غسان صالح أحمد – طبيب عام في مستشفى ” محنف ” بمديرية لودر – إلى هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخراً وإرتفاع في درجة الحرارة وحالات النزوح والإهمال في النظافة والإصحاح البيئي الذي يفاقم الأوضاع ويزيد من إمكانية تزايد حالات الإصابة سواءً بالحميات أو الإسهالات فالجميع مسؤول ويجب القيام بمسؤولياته ..

 

 

وأوضح أن ( 1800 ) حالة أثبتت منظمة الصحة العالمية إصابتها بعد الفحص المخبري المرفوع من لدينا ..

 

 

وحول كيفية وإمكانية مواجهة هذه الأوضاع الصحية الطارئة قال : إن مستشفى ” محنف ” رغم أوضاع ميزانيته التشغيلية الشحيحة والتي تمثل ميزانية مركز إلا أن طاقم المستشفى وبجهود مديره د/ نبيل الكازمي وإلتفاف العاملين الصحيين والإمكانيات التي زودنا بها من السوائل والمحاليل وغيرها التي وفرها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة أو ماقدمته منظمة الصحة العالمية ونعمل على مساعدة أهلنا وإخواننا ليس بمناطق مديرية لودر فقط بل مواطني ( 3 ) مديريات يصل إلينا مرضاهم ونستقبلهم ونقدم لهم كل الرعاية الصحية اللازمة ..

 

 

مطالباً وزارة الصحة العامة والسكان إلى الإهتمام بأوضاع المستشفى بإصدار قرار رفع ميزانيته التشغيلية من وضعها الحالي إلى ميزانية مستشفى عام يستطيع أن يواجه هذه الجائحات والمخاطر الصحية ..

 

 

وفي إطار الجولة الميدانية الصحفيه تحدث إلينا رئيس قسم الطوارئ في مستشفى ” محنف ” بلودر د/ حسين البارك قائلاً : إن حالات الحميات المرتفعة والإسهالات المائية الحادة تواجه المديرية منذ أكثر من ( 6 ) أشهر ويزيد ولكن هذه الأيام زيادة عدد الإصابات بسبب هطول الأمطار والإهمال في الأوضاع البيئية التي تشهد إنتشار لأكوام القمامات والمجاري الطافحة والتي تنتشر في الأسواق والأماكن العامة وهي عوامل لإنتشار الحشرات الناقلة للأوبئة ..

 

 

داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه المرافق الصحية والبيئية فهي الحل للحد من إنتشار هذه الأمراض الخطرة فحالات الإسهالات المائية الحادة والحميات من الأمراض والأوبئة المعدية التي تهدد حياة المواطنين تحتاج إلى تظافر الجهود المؤسساتية والمجتمعية حتى نستطيع نحن بالمستشفيات والمراكز الصحية السيطرة على حالات المصابة والحد من إنتشارها ..