حضارتنا اساطير، وحضارة الغرب الانسانية !

بقلم /عنتر احمد حسن:

سافر وسترئ شعوبا غيرنا وتعرف معنا الانسانية والحياة وستعرف اننا لسنا با احسن شعوب العالم ولا اعرقهم..
وستكتشف كذبة ال 6000الالف سنة حضاره..وستكتشف ان بلادك صفراء وليست خضراء،ستعلم اننا لانستحق ان نكون افضل امة بعثت للناس”

 

نحن فقط عبئ على البشرية وعلى الحضارة،
خرافات ولدت قبل ان نلد وهي الهشاشة وصنع الحكايات والروايات العاطفية الكاذبه،
والتغنئ بعضمتنا واصفين انفسنا ببعض ماقلنا او قيل عنا أنه الا دجل كاذب،
ولا تجد فينا غير العابثين! الغير محافظين! لا على اوطاننا ،ولا ديننا ،أنه زيف عميق،
جذورها آلآف من السنين مظت وعشرات من السنيين قادمة ستعيشون وتموتون وتاتي اجيال
تمارس سلوككم لانكم من صنع فلسفة الوهم وانجزت وتلخصت ثقافتكم في اساطير الاوراق فقط
وماكتبة القلم وماعملتم بحرف ولا صدقتم بكلمه او توقيع قلم! حضارتكم بما تكتبون على الاوراق والقصائد والشيلات!
لن يرئ العالم الأقاويل وانما العالم يرئ ويسمع ويلمس الواقع،واقول لكم جميعاء انظرو الى الامانة والصدق والاخلاق والإنسانية،

 

ستجدونها فقط في الايات القرانية الكريمه والاحدايث والعادات والتقاليد الشفويه ولاحظوا معي اصدقائي، هل، طبقتم يوما مانشدة دينكم واعرافكم، اذا قلتم نعم فان الارض تقول كذبتم!
هل عطفتم هل احسنتم على فقرائكم والضعفاء منكم لقد مارستم اشد انوع الظلم فردا فردا جماعة جماعة شعوبا شعوبا،

 

هل تاخيتم هل اقلعتم عن سفك الدم والقتل والغدر والخيانة والارتزاق والرشوة والتكبر والمجاملة ونبذ العرقية والطائفية والعنصرية ،
هل تقبلون الاسود والابيض كبشر لافرق بين عربي او اعجمي الا بلتقوى،هل تعاملون الناس بعين واحدة كبشر ؟هل غضضتم ابصاركم في الطرقات، عندما ترددون السلام فيما بينكم وفي كل الاوقات اسئلكم هل حققتم السلام،

كل المعايير تقول لا ومليون لا،
ماذا تقولون؛؛ تقولون ان العالم يتأمر عليكم فبماذ يتأمر عليكم ركزو على كلامي جيداً((ستتاكد ان لاوقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب ان يتأمر علينا..
لاننا نتقن التأمر على بعضنا جيداً))
فاذا سافرت الى احدى الدول الغربية سوف تستغرب لطف سائق التكسي والشرطي وعامل المطار او حتى نادل القهوة او حتى المارة في الشوارع تجدهم حالهم بانفسهم يمشون صامتون يتطلعون للعمل والحياة والسلامة..

لاتجد منهم من يقتل النفس او يرمي القمامة او يحدث الضوضا او معاكسة النساء او مخالفة القوانين، نسائهم متبرجات لاينظرون لهن بلتحرش
فقيمة المراءة احترامها وقيمة الشارع نظافتة ولهذا فان الثقافتة هي الانسان وتقدم الاوطان وليست الكتابات
على الحيطان والجدران،

صحيح انهم يكدون ويعملون لكسب المال ولاكنهم لا يقبلون دولار واحد رشوة، فلربما تجلس مع رجل وتتناول القهوة وتتبادلون اقداح الشاي في احدى المطاعم، وتتبادل الابتسامات مع امرآة حسنا ماره على الشارع دون ان تنظر اليك على اي شكل من الاشكال غير انك انسان

ولا يهمهم غير ذالك منك.، نعم ستتعلم احترام غيرك لتنال احترامهم وستخجل لاشياء كنت تقترفها كبديهيات في وطنك،

 

ستشتاق كثيراً الى الاهل والاصحاب والاصدقاء وكثيرا من الاشياء ولاكنك ستتمنا انك لاتعود يوما،
وان عدت ستكون عائد زائر او ميت لامحالة

فلا تلوم من هاجر وطنه فلو كان وطنآ لما تركه”

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …