العناوين

الأبواق المأجورة وسياسة التهجم القذر على الهامة الإعلامية الجنوبية “عدنان الأعجم”.

 بقلم/محمد مرشد عقابي:

 

 

الأستاذ “عدنان عبد محسن الحوشبي” المعروف بـ عدنان الأعجم، إعلامي جنوبي متميز سطع أسمه على الساحة الجنوبية ليقترن بمرحلة نضال الشعب الثورية والتحررية.

 

 

اليوم تتعرض هذه الهامة الإعلامية العملاقة لهجمة قذرة ومدفوعة الثمن من قبل الإعلام المعادي للجنوب أرضاً وإنساناً، فقد دأبت تلك الوسائل الرخيصة على شن هجومها الأرعن المصبوغ بعبارات التهديد والوعيد بالقتل والتصفية بحق هذا الإعلامي الجنوبي الذي لا يملك سوى سلاح القلم ليدافع عن نفسه وأرضه وقضية وطنه العادلة، حاولت تلك العصابات المأزومة بأذرعها المأجورة إسكات الصوت الجنوبي الجريء المتمثل بـ”عدنان الأعجم” واستخدمت في سبيل ذلك كل الطرق والأساليب والوسائل ووصل به حد الإفلاس الى التشويه والتهجم والتشهير الأخلاقي بهذا الكادر الجنوبي البارز الذي غلبها بحبر قلمه الحر.

 

 

جميعاً يعرف يعرف كتابات إبن الحواشب الإعلامي “عدنان الأعجم” الذي لايألوا جهداً في سبيل نصرة قضيته الجنوبية ولم لا يعرف هذا القلم الرشيق فعليه ان يفتش في الأرشيف بين الصحف والمجلات عن اي كتابات شيقه فهي لا تقترن بغير قلم هذا الجنوبي الثائر المبدع.

 

 

الإعلامي الحوشبي “عدنان الأعجم” رئيس تحرير صحيفة الأمناء الجنوبية، تشرب حب الوطن ليجري في عروقه هذا العشق مجرى الدم وهذا الشيء هو الذي لم يرق للاعداء ليحاولوا إلجام هذا المنبر الصادح بالحق وإسكاته وتغييبه بالتشنيع والتهجم والإساءة والتشهير بأمور لاتوجد إلا فيهم ومن عاداتهم وتقاليدهم التي ترتهن للعبودية المحضة لمنطق المادة وبيع المبادئ والضمائر والمواقف والقيم.

 

 

“عدنان الأعجم” جعل من الجنوب أرضه الصلبه وقضيته التي لايفرط بها بينما اتخذ اولئك المصابون بالعقد والأمراض المزمنة من أرضهم وسيلة للبيع والشراء لمن يدفع أكثر وأجزم أن كل ماكتبوه على هذه القامة الجنوبية الباسقة كان بمقابل مادي دفع لهم من أجل إسكات صوته الحر، وهذا لن يفيد فالحرية موهوبة في عقول وقلوب الأحرار الجنوبيين ومنهم المبدع والمناضل “عدنان الأعجم”.

 

 

هذا الإعلامي أفنى جل عمره من أجل وطنه فماذا أعطى اولئك وطنهم غير القوادة لعصابات ومليشيات إيران المجوسية وهم يدركون ما تفعله بهم هذه الجماعة التي لم تدع لهم حرمة إلا انتهكتها، فلماذا لم يشتطوا غضباً وتتحرك الغيرة لديهم وتأخذهم الإنفه والكبرياء الذي يدعونه في الثأر لكرامتهم ولو كانت كلمة حرة، هم أولئك الذين لم يجدوا متنفساً لأنفسهم غير المادة التي تصرف لهم وحسب الأوامر الموجهه لهم من أسيادهم بمن يبدأون في هجومهم القذر وكلامهم الوقح واسلوبهم الماكر والمقزز، هؤلاء مدفوعوا الأجر انغمسوا في المال المدنس فتراهم يؤدوا دور الهجوم على أي شخصية جنوبية متى ما طلب منهم ذلك طالما وهناك تحويلات مالية تاتي من الطرف الخارجي توازي هذا العمل الخبيث.

 

 

الأستاذ “عدنان الأعجم” تعرض لأبشع هجوم من أشباه الرجال الذين يكتبون منشوراتهم طعناً وتجريحاً، يكيلون سيل الشتائم والسباب واشكال وصور التهديد وهم لا يدركون بان من يهاجمونه جبل حوشبي شامخ كشموخ جبال وروة ومناعة والأسد، لكن المهاجم مجهول لايكتب أسمه في منشوره وهذا دليل أن من يقومون به ليسوا رجال بل قوادين تافهين ينفذون مايملي عليه سادتهم وليس لديه الشجاعة والجراءة بتحديد أسمه وهويته وهذا الأسلوب الجبان لا ينتهجه إلا المعتوهين والممحونيين وأشباه الرجال.

 

 

نحن معشر الإعلاميين نقول لهؤلاء الأنذال اجعلوا لكم تحلوا بقدر بسيط من الرجولة والشجاعة واكتبوا اسمائكم في منشوراتكم ولا تتخفون كالخفافيش في دهاليز الظلام، عرفوا بإنفسكم ان كانت لكم مواقف معينة وقضايا محددة، اما لو كنتم مجرد شقاة ليس لديكم أخلاق او نخوة ولاتبحثون عن عزة او كرامة بقدر لهثكم وبحثكم عن فتات عفن يرميه اليكم اسيادكم وتفرحون به مقابل بيع الذمة والضمير فهذا هو شأنكم ومن يعبر عن سلوكياتكم المفطورة وغير السوية.

 

 

كل التضامن نرسله إلى كافة المواقع والصحف بنصرة الإعلامي والصحافي الجنوبي المخضرم المناضل الثائر “عدنان الأعجم” ضد اولئك النفر الذين لا يملكون الأخلاق فاقدي الكرامة ممن يتاجروا بالمبادئ والمواقف مقابل فتات من الدنيا زهيد، فأنت عزيزي عدنان ستكون في الصدارة لأنهم لن يصلوا إلى منازل الأحرار مثلك فلن يبقى الحر على قيد الحياة حتى يدنس شرفه وهذا هو الحوشبي الأصيل عدنان عبد محسن سيقاتل من أجل شرفه وشرف قومه وأهله حتى وان كلفه ذلك التضحية بحياته، فلاتأسى أستاذنا “عدنان” على من باع أرضه وعرضه وكرامته وأهداها لأعداء الجنوب فأنت حر إبن حر ولا خوف على الأحرار أمثالك إذا فضلوا الموت بعزة وشموخ على العيش تحت سطوة الذل والإحتلال والعمالة الدنيئة.

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …