عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق)متابعات:
برعاية الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، وبالتنسيق مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، نظمت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت سيئون ورشة عمل صباح اليوم تحت عنوان “قضايا الطفل في القانون والتعليم”،
و افتتحت الورشة الأستاذة فاطمة يسر، مديرة إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة، التي أعربت عن شكرها وتقديرها للأستاذ محمد الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة على دعمه المستمر لأنشطة الإدارة، لمثل هذه الأنشطة والتي تسعى من خلالها إلى توعية المجتمع بحقوق الطفل وواجباته في القانون والتعليم.
وأضافت فاطمة يسر أن الورشة تأتي ضمن خطة إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة لهذا العام، وهي إحدى سلسلة من الدورات والورش التي تناولت موضوعات مهمة مثل ضغوط الحياة وتأثيرها على تربية الأطفال، وأسباب انحراف الأطفال، والقضايا الجنائية والأحداث المتعلقة بالطفل.
ومن جانبه، ألقى الأستاذ رضوان مرجان، مدير قسم الإدارة التنظيمية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية، كلمة شكر فيها الحاضرين على حضورهم ومشاركتهم في الورشة، متمنيا أن تكون الورشة مفيدة ومثمرة للجميع.
وقدم مدرب الورشة المحامي عادل عبدالرحيم باوزير محاضرة شاملة عن قانون الأحداث والتعليم للأطفال، تناول فيها أربعة محاور رئيسية، هي:
- التعريف بقانون الأحداث وأهميته والجهات القضائية المختصة به.
- التعريف بالحدث وحالات الانحراف ودور المجتمع في الوقاية والمعالجة.
- كيفية التعامل القانوني مع الحدث منذ ارتكابه للجريمة حتى محاكمته وتنفيذ العقوبة عليه.
- أنواع العقوبات المنصوص عليها في القانون للجرائم التي يرتكبها الحدث وكيفية تنفيذها.
وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا من الحضور، الذين طرحوا العديد من الأسئلة والمداخلات التي أثرت النقاش وأبرزت أهمية رفع الوعي المجتمعي بقانون رعاية الأطفال والتعرف على ماهية الحدث والطرق المثلى للتعامل مع الأطفال أثناء وقوع الحدث وبعده.
وفي ختام الورشة، تم تقديم شهادات شكر وتقدير للمدرب المحامي عادل باوزير ، وتم إعداد تقرير يحتوي على التوصيات والمقترحات التي خرجت بها الورشة لتقديمها للجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني
