مخطط إنقلابي خطير يقوده “الأحمر” وينفذه “ابن دغر” ضد الرئيس “هادي”..(تفاصيل حصرية)

(عدن السبق) خاص:

كشف مصدر مقرب للرئيس “عبد ربه منصور هادي”، إن نائبه “علي محسن الأحمر”، يقود مساعي إنقلاب على رئيس الجمهورية .

وقال المصدر لموقع (عدن السبق)،: إن ” معلومات إستخباراتية وصلت الى مكتب رئاسة الجمهورية، تفيد بتحركات ولقاءات مشبوهة يجريها نائب رئيس الجمهورية الجنرال الأحمر، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، للإطاحة والتخلص من الرئيس هادي “.

وأضاف، إن ” تحركات الأحمر، وحلفائه من الحكومة المنتميين لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، بدأت منذ عودة الرئيس هادي، من زيارته الأخيرة إلى أمريكا “.

ولفت المصدر،: إن ” استدعاء نائب الرئيس رئيس الحكومة السابق المهندس خالد محفوظ بحاح، إلى الرياض قد تسبب بقلق كبير لدى الأحمر، وحلفائه الذين يتقدمهم رئيس الوزراء الحالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء الموالون للإخوان “؛ الأمر الذي دفعهم إلى عقد لقاءات سرية مكثفة لدراسة خطة الإطاحة والتخلص من رئيس الجمهورية قبل أن يصدر أي تعديلات حكومية التي قد تشمل تعيين بحاح في منصب رفيع بالشرعية .

وأشار المصدر نفسة بحسب المعلومات الإستخباراتية الواردة الى مكتب الرئاسة،: إن المخطط الذي يقوده الأحمر، وينفذه أبن دغر، بدعم إعلامي إخواني، يبدأ بمارسة ضغوطا على المملكة العربية السعودية، وذلك بإفتعال الأزمات الخدمية في عدن وباقي المحافظات المحررة، مع ممارسة التحريض الإعلامي ضد دول التحالف العربي، والرئيس هادي، لعرقلة أي جهود تمهد لإحلال السلام في اليمن “؛ في إشارة الى قرب موعد إقالة نائب الرئيس الأحمر، الذي رفض الحوثيين وجوده بأي مشاورات سياسية قادمة .

وقال إن، ” الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد رفع مذكرة رسمية إلى قيادة دول التحالف العربي ممثلة بالعربية السعودية، والإمارات المتحدة، وأطلعهم على التحركات الخطيرة التي يجريها الأحمر، وأبن دغر “، مشيرا، الى ان ” رئيس الجمهورية سيلقي خطاباً بمناسبة ذكرى ثورة الـ14 أكتوبر، وسيحذر خلالها الشعب من الإنجرار خلف هذا المخطط المدعوم من دول معروفة بموقفها العدائي لليمن واليمنيين منذ اندلاع الحرب الأخيرة، والتي ظلت تعرقل عملية الحسم العسكري في تعز والساحل الغربي إلى قبل عام “؛ وفي مقدمة هذه الدول قطر، وتركيا .

وكان سياسيون، قد توقعوا تعيين المهندس “خالد محفوظ بحاح”، الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض بدعوة رسمية الأسبوع الماضي، نائبا لرئيس الجمهورية، وذلك تمهيدا لإطلاق المشاورات السياسية لليمن التي سيقودها المبعوث الأممي السيد “مارتن غريفث”، الذي قد عقد سلسلة من اللقاءات مع الأطراف السياسية في اليمن .

 

 

“الإصلاح” يُصعد ضد مؤتمريو البرلمان .. والإنفراد بالسلطة أول أهدافه

شاهد أيضاً

القيادة المركزية: لا إصابات ولا أضرار بهجوم الحوثي

مع استئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية