العناوين

حصري – “الحكومة” تشرع في خصخصة شركة “مصافي عدن” .. وتطمس اسم الشركة من شعارها الرسمي “صور”

  عدن(عدن السبق)خاص:

أقدمت حكومة الشرعية اليمنية على خطوة “جريئة”، كشفت اعتزامها لخصخصة وبيع “شركة مصافي عدن”.

 

 

وبتوجيهات حكومية، اجرت إدارة مصافي عدن، تغييرات في شعار الشركة المُعتمد رسمياً، حيث قامت الإدارة بطبع شعار الشركة بصورة “مُحرفة”، على لوحات حديدية، طمس فيها اسم “شركة مصافي عدن”، حيث تم استبدال شعار الشركة المُعتمد ب “إدارة عدن لتموين البوخر” دون الإشارة للشركة الأم (شركة مصافي عدن).

 

 

وشرعت الإدارة برفع الشعار “المُحرف”، على خزانات الوقود التابعة للمصفاة الواقعة في مديرية التواهي، مع إزالة الشعار الرسمي الحامل اسم “شركة مصافي عدن”.

 

 

وبعد إستكار واسع، وصف مراقبون قيام حكومة الشرعية بتحريف الشعار الرسمي للشركة هو تشريعاً في خصخصتها، تلبيةً لرغبة جهات متنفذة تربطها علاقة وطيدة بالحكومة.

 

 

ووجه المراقبون، في حديثهم إتهاما للحكومة بالسعي إلى خصخصة الشركة لصالح التاجر المتنفذ احمد العيسي، وشريكه جلال هادي – نجل رئيس الجمهورية -، وذلك بعد ان مكنتهما من الهيمنة على قرار الشركة من خلال إبرام عقود تأجير خزانات المصفاة ، اضافةً إلى تسريح المئات من موظفيها.

 

 

صحيفة (عدن السبق)، باشرت في نزولها الميداني إلى موقع خزانات المصفاة الواقعة اسفل جبل عين في مديرية التواهي، بعد ان طرق طاقمها أبواب إدارة تموين البواخر، للحصول على تصريح رسمي بشأن محو اسم الشركة المصافي من الشعار (المّحرف) الذي تم إعتماد رفعه على خزانات الوقود الخاصة بالشركة، إلا أن مسؤولي الإدارة رفضوا الإدلاء بأي تصريح صحفي.

 

 

وفي يونيو الماضي، كشفت اللجنة العمالية لشركة مصافي عدن، في بلاغاً صحفياً لها، بدء الحكومة وإدارة الشركة بخصخصة وبيع المصفاة.

 

 

وأوضحت اللجنة في بلاغها،: بأن “الخطوات الأولية نحو خصخصة المصفاة قد تم البدء بها من قبل منظومة الفساد في الحكومة وإدارة الشركة، وذلك من خلال الإقدام على التوقيف التعسفي للعمال المطالبين بتشغيل المصفاة، وكذا القيام بتسريح البعض منهم”.

 

 

وقالت،: “إننا نحذر جميع الأطراف في الحكومة والإدارة الفاسدة في المصفاة والمستثمرين والشركات، سواءً كانت كُبرى أم صغرى، وكل من تسول له نفسه محاولة التفكير في خصخصة المصفاة”.

 

 

وتابعت القول: “إن أي خطوات تتخذ في هذا السياق فإن العمال لن يغادروا المصفاة، كما يروج بعض السذج، بل سيرابطوا داخلها، وسنطرد كل من تسول له نفسه وأولهم الإدارة التي تعمل على تهيئة الظروف لخصخصة المصفاة”.

 

 

وأضافت اللجنة العمالية لشركة مصافي عدن: “نقولها وليسمع كل من به صمم، إن شركة مصافي عدن ليست للبيع ومنشآتنا الجنوبية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، كما أننا لا نريد أن تكون شركة مصافي عدن سبباً في تدمير وخراب شقيقتها شركة النفط عبر البيع المباشر من داخل المصفاة والمساكب، التي لا ناقة للمصفاة وعمالها فيها ولا جمل”.

 

مختتمة بلاغها بتوجيه الدعوة لجميع العمال ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العامة في المحافظات الجنوبية وأبناء شعب الجنوب كافة، بأن: “يقفوا يداً واحدة للحفاظ على هذا الصرح العملاق وأن لا يتركوه لحيتان الفساد”.

شاهد أيضاً

رئيس الجمعية الوطنية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى بلادنا

استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي