وأفادت قناة ABC الأمريكية بأن مظاهرات انطلقت في بورتلاند بعد ساعات من دعوة عمدة المدينة تيد ويلر للانسحاب من الشوارع وتنديده بأعمال العنف.

وبموازاة مظاهرتين سلميتين في المدينة، اجتمع عدد من المحتجين بحديقة شرقي المدينة، وتوجهوا إلى مركز محلي للشرطة، ووضعوا رسومات غرافيتي على جدرانه، وهاجموا سيارات للشرطة وكسروا كاميرات المراقبة كما أضرموا النيران في برميل خارج العمارة.

وأصيب أحد رجال الشرطة بالحجارة، بالإضافة إلى وقوع اعتداء على امرأء حاولت منع المحتجين من القيام بأعمال شغب.

وتستمر الموجة الأخيرة من الاحتجاجات وأعمال العنف في بورتلاند منذ يوم الأربعاء الماضي، لكن عدد المشاركين فيها أقل مما كان أثناء الاحتجاجات على إدخال عناصر الأمن الفدراليين للمدينة في يوليو الماضي.

وبشكل عام قامت الشرطة بتوقيف أكثر من 400 شخص من المشاركين في الاحتجاجات منذ أواخر مايو الماضي، حين بدأت مظاهرات تحت شعار “حياة السود مهمة” في أعقاب مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مينيسوتا.