مايدور خلف الـكـوالـيـس في ابين ؟؟

  بقلم/ مختار النخعي:

  اذا نظرنا اليوم في احداث ومستجدات ابين سوف نشاهد ان الوضع عجينه من ظهور قوات كبيره تتبع اللواء صالح الشاجري الذي ذاع صيته في انحاء اليمن وفي انحاء الخليج . فمن هو الشاجري والى اي حزب ينتمي وماهي المهمه الذي وكلت اليه من قبل الشرعية والسلطات السعودية . فلو طلعت هذه القوات للحوثي كما تندعي انها اتت للتحرير لمسحت بكرامة الحوثيين الارض ولاحررو جبهة ثره ومدينة مكيراس خلال ساعات ولكن هناك اشياء تجري خلف الكواليس والعجيب في الامر لماذا اصبح الوضع شبة مكركب وتوترات امنية بعد ظهور مليشيات الشاجري الذي يتسائل الجميع عنها وعن تواجد تلك القوات وهل ذلك يخدم الجنوب ام يزيد من الازمة ويزيد من معاناة الناس واستيائهم في المحافظة وعودة التوترات الامنية والانفلاتات الامنيه الذي لم يعد لها وجود في ظل وجود قوات الحزام الامني الذي تعتبر صمام امان للمحافظة والدرع المتين للجنوب بشكل عام.

ان تواجد قوات الشاجري الذي يفوق عددها ال 4000 الف مقاتل يهدد المحافظة ويهدد امنها الذي يشهد تعافي واستقرارآ في الامن بعد الحملات الذي نفذتها قوات الحزام الامني والتدخل السريع بقيادة القائد عبدالطيف السيد الذي كسر شوكة كل من سولت له نفسه المساس بامن المحافظة فالف تحية للعميد ابن السيد ولكل الشرفاء الذي يعملون الى جانبة . ونعتقد ان قوات الشاجري لا تخدم الجنوب ولا المحافظة اطلاقآ لان المحافظة لاتعاني من اي توتر او زعزعه في الامن حيث نعتقد ان من اهداف هذه القوات حسب كلام الكثير مراجحة الكفه في المنطقة كما يقول القائلون وذلك بعد ان اصبحت قوات الحزام الامني تتحكم بكل مفاصل المحافظة وتنتشر على ارجاء الجنوب حيث تسعى هذه المليشيات بقيادة الشاجري الى اخذ حصتها من المحافظة بدعم اخونجي سعودي بهدف القضاء على قوات الحزام الامني وعدم السماح لهم بالتوغل والسيطره على كل ارجاء المحافظة ولكن نقولها للجميع اننا ضد مثل هذه التدخلات الخارجية اذا كان هذا هدفها وتخدم اجنده تابعة لعصابة مافيا الذي تزرع الفتنه والمشاكل بين ابناء الجنوب وتدق السم بينهم ليلتهم بعضهم بعضآ ويقضي بعضهم على الاخر فاذا كان هدف الشاجري وقواته هذا فالجميع ضده ولن ترضى القبائل بمشاركة ابنائهم في صفوف الشاجري واذا كان هدف الشاجري تحرير جبهة ثره ومكيراس من الحوثيين فكلنا معهم وسنكون سند لهم وان كانو عكس ذلك فلا تلومنا الا انفسكم وتحياتي لمن يستوعبون الكلام .